رفضت حركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة منذ 2007 أن تقيم حركة فتح احتفاليات جماهيرية فى غزة بمناسبة الذكرى ال47 يوم الأحد المقبل. وقال المتحدث باسم حركة فتح فى قطاع غزة الدكتور فايز أبو عيطة: إن حماس أبلغته أنها ستمنع أى مظاهر للاحتفال بهذه المناسبة رغم أمله فى أن تلقى الأجواء الإيجابية للمصالحة بظلالها فى أن تتمكن الحركة من إقامة احتفالية انطلاقتها فى غزة، مشيرًا إلى أن آخر احتفالية لانطلاقة فتح بغزة أقيمت فى التاسع من يناير عام 2007 بملعب اليرموك وحضرها مئات الآلاف من أنصارها. وقال د. فيصل أبو شهلا عضو المجلس الثورى لحركة فتح إن كل عام ترفض حماس إقامة مثل هذه الاحتفالية وسنكتفى بالاحتفالية المركزية التى ستقام فى رام الله. من ناحية أخرى دعا النائب أحمد عطون المبعد إلى رام الله لإعلان القدس عاصمة لكل المسلمين فى العالم ردا على نية الاحتلال الإسرائيلى إعلانها عاصمة لكل اليهود ، معربًا عن أمله فى أن ينعكس الربيع العربى على فلسطين ويعيد هذه القضية إلى مكانتها. وأكد عطون فى بيان صادر عن المجلس التشريعى الفلسطينى أمس أن بحث الاحتلال إعلان القدس عاصمة لليهود فى العالم يمثل الفصل الأخير من تصوره للاستراتيجيات والخطط التى وضعها على المدينة منذ عام1967. كما شدد على أن القدس ببعدها الدينى والعقائدى والحضارى مسئولية كل الأمة التى يجب أن تتحمل واجباتها حيالها بالكامل، معتبرا أن من ذهبوا فى خيار المفاوضات أتاحوا للاحتلال أن يستمر فى ممارساته التهويدية. على الجانب الآخر أعرب شاؤول موفاز (كاديما) عضو الكنيست الإسرائيلى ووزير الدفاع الأسبق عن خيبة أمله من رد إسرائيل على ما سماه بالعنف القادم من قطاع غزة، قائلاً: إن الجيش الإسرائيلى يحتاج إلى العمل بقوة لتدمير المنظمات الفلسطينية بالقطاع وردع أى هجمات فى المستقبل. وأضاف موفاز فى تصريحات لصحيفة «جيروزاليم بوست» ان إسرائيل بحاجة إلى الرد بطريقة مختلفة لهذا العنف حسب قوله ورأى رئيس لجنة الدفاع فى الكنيست ان هذا الرد ليس لاحتلال قطاع غزة.. ولكن للعمل بطريقة من شأنها أن تجبر المنظمات بالقطاع على التفكير مرتين قبل اطلاق الصواريخ بعيدة المدى على تل أبيب.