يبدأ أعضاء بعثة مراقبي الجامعة إلي سوريا اليوم عملهم بزيارة بعض المدن فيما كشفت مصادر مطلعة ل»روزاليوسف» أن أعداد المراقبين الذين يتم السماح لهم بالمشاركة في البعثة التي تزور دمشق بموجب البروتوكول الموقع بين الجامعة والحكومة السورية لم تتحدد بعد، إذ تقوم الدول العربية بإرسال أسماء المراقبين للجامعة التي تقوم بدورها بعرضها علي سوريا التي تسمح لأشخاص دون غيرهم بالمشاركة في البعثة. وعن تدخل سوريا في عمل البعثة، قال المصدر: إن هناك بروتوكولاً موقعاً بين الجامعة ودمشق وأن البروتوكول يحدد أطر عمل البعثة وكيفية تعامل المسئولين السوريين معهم. ووفقا لما أعلن عن أعداد المراقبين الذين سافروا إلي سوريا أمس، أوضحت المصادر أن أكبر عدد من المراقبين كان من السودان ثم الجزائر وموريتانيا. يشار في هذا إلي أن تلك الدول كانت لها مواقف إيجابية ومساندة للحكومة السورية، علي الرغم من أن الجامعة حددت في السابق 10 أشخاص لكل دولة. كما كشفت المصادر أن رئيس البعثة الفريق مصطفي الدابي قد اتخذ من مكتب الجامعة في دمشق مقراً لها ولعمل أفرادها. من جانبه، وجه برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري المعارض رسالة إلي السوريين بمناسبة عيد الميلاد، دعا فيها العالم لردع ما وصفه ب»النظام الفاشي». وأكد أن سوريا قد كسرت حاجز الخوف. لكنه شدد علي وجوب وقف المجزرة الدموية بحق الشعب الأعزل، ولا يجوز أن يقف العالم متفرجا علي أشلاء السوريين. وأكد غليون أن المعارضة رحبت بالمبادرة العربية، لكنه اتهم النظام بمحاولة تضليلها. وأشاد غليون بالعناصر المنشقة عن الجيش السوري وقال انها حافطت علي الشرف العسكري. وتعهد المعارض السوري بالعمل علي إسقاط النظام بجميع رموزه مع الحفاظ علي مؤسسات الدولة وضمان الحريات.