أكدت فايزة أبوالنجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، أن الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء، عقد اجتماعا أمس، مع ممثلي قطاعات التشييد والبناء والإنتاج والصناعة المصرية واتحاد الغرفة التجارية وممثلين لصناعات الأدوية والكهرباء والاتصالات والشركات المعنية بالاستمثار داخل مصر وخارجها. وقالت «أبوالنجا» في مؤتمر صحفي أمس بمقر الهيئة العامة للاستثمار بمدينة نصر، عقب الاجتماع، إنه تم التنسيق للتعرف علي احتياجات هذه القطاعات في مجملها، في إطار سياسة الحكومة واستراتيجيتها التي تقورم علي محورين مهمين هما الأمن والاقتصاد عن طريق خلق فرص للأسواق المصرية للشركات المصرية في مختلف القطاعات. وأضافت أنه سيتم عقد اجتماع آخر خلال أسبوع مع نفس المجموعة، لمتابعة ما تم الاتفاق عليه، علي أن يكون اجتماع الأربعاء المقبل 82 من الشهر الجاري لتحديد المهمات المحددة لدفع عجلة الاستثمار داخليا وخارجيا، خصوصا ما يتعلق بالأسواق الواعدة. وأكدت «أبوالنجا» أن محور الاجتماع كان يدور حول الدعم السياسي لهذه الشركات حتي تدخل بقوة أسواق دول «العراق وليبيا والجزائر والمغرب» ودول افريقيا، مشيرة إلي أن عدداً من الشركات تطرق إلي التأشيرات، «وهي عقبات علي أرض الواقع»، وقالت إنه سيتبع هذه القرارات زيارات لعدد من المسئولين لمتابعة نشاط هذه الشركات في «السودان - العراق - ليبيا - الجزائر - المغرب - تونس» بالإضافة إلي دول حوض النيل. ورداً علي سؤال حول الأوضاع الأمنية في هذه الدول، وما يمكن أن تسببه من معوقات، أكدت «أبوالنجا» أن الأوضاع الأمنية محل عناية، لكن هناك شركات مصرية عاملة بالفعل في ليبيا والعراق بنجاح، مشيرة إلي أن التناول الإعلامي لموضوع الأمن مبالغ فيه عن الحقيقة. وأوضح محمد كامل عمرو وزير الخارجية، خلال المؤتمر، أنه بالنسبة للتأشيرات الليبية، فإنه سيتم ابرام اتفاقيات قنصلية لتنظيم دخول العمالة حتي يتم تقنين كل شيء للضمان حقوق العمالة المصرية في الخارج.