كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن الحصر الذى كلفت به وزارة الخارجية سفارتها للمسجونين المصريين فى مختلف الدول أسفر عن رصد 9 مصريين معتقلين فى السجون السعودية لم توجه لهم تهم حقيقية لافتا لاستكمال الحصر لعمل قاعدة بيانات بأسماء هؤلاء المعتقلين والمسجونين والتعرف على موقفهم القانونى لتقديم المساعدة لهم وزيارتهم من قبل أعضاء السفارة وهو الأمر الذى لم يحدث قبل ثورة 25 يناير. وأضافت المصادر أن جهود الإفراج عن هؤلاء المعتقلين لم تفلح حتى الآن رغم محاولات الطرف المصرى فى الإفراج عنهم. يأتى ذلك تزامنًا مع وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية اليوم ينظمها أعضاء الجماعة السلفية وأسر المعتقلين والمسجونين تضامناً مع اعتصام المصريين بالسعودية للمطالبة بإطلاق سراح السجناء السياسيين ومعتقلى الرأى المصريين بالسعودية والذين قضى بعضهم فى السجون السعودية أكثر من 11 عاماً دون تهم واضحة أو محاكمات عادلة. وطالبت الجبهة السلفية المسئولين السعوديين بتلبية مطالبهم المشروعة والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين بسجون السعودية وجميع بلدان المسلمين ودعت للتظاهر أمام سفارات المملكة السعودية لمساندة هذا الطلب وتحقيق مفهوم البنيان المرصوص والجسد الواحد مؤكدة أن المعتقلين هم خيرة أبناء الأمة من جميع بلدان المسلمين وأكثرهم من المملكة العربية السعودية ومن بينهم علماء ودعاة من المشهود لهم بالفضل فى جميع أنحاء العالم.