لايزال مخرجو السينما يسحبون البساط من تحت أقدام مخرجي الدراما بعد تفوقهم في دراما رمضان 2011 بعد أن اتجهوا للدراما هربًا من انهيار السينما، حيث يشهد موسم رمضان المقبل اقبال 5 مخرجين سينمائيين يخوضون التجربة الدرامية للمرة الأولي بعد أن وجد المنتجون أن تجارب مخرجى السينما في دراما العام الماضي حققت نجاحا كبيرًا. البداية مع يسرا التي اختارت بشكل شخصي المخرج خالد مرعي ليشاركها في مسلسلها الرمضاني «شربات اللوز» في أولي تجاربه الدرامية، وأكدت أنها مغامرة محسوبة جيدًا ولا تخشاها نظرًا لكفاءة مرعي الإخراجية العالية. ويطرق المخرج عادل أديب للمرة الأولي أبواب الدراما التليفزيونية من خلال مسلسل «باب الخلق» الذي يعيد محمود عبدالعزيز للدراما بعد غياب 7 أعوام منذ مسلسله الأخير «محمود المصري» وتم الاستقرار علي المخرج عادل أديب من قبل الشركة المنتجة لرغبتهم في الاستفادة من خبراته السينمائية علي شاشة الدراما. كما يقدم يحيي الفخراني نجله شادي للمرة الأولي علي شاشة الدراما بعد أن عمل مساعد مخرج علي مدار عدة أعوام مع كل من شريف عرفة ومحمد علي ومروان حامد وذلك من خلال مسلسل «الخواجة عبدالقادر». واستقر جمال سليمان بشكل نهائي علي المخرج السينمائي إسلام خيري للمشاركة في مسلسل «سيدنا السيد» بينما يشارك المخرج الشاب محمد العدل أيضًا في أولي تجاربه الدرامية بمسلسل «المؤامرة» مع شركة «كينج توت» وعمرو سعد وقد كان لمحمد العدل تجربة سينمائية وحيدة من خلال فيلم «الكبار» مع عمرو سعد أيضا. ويقدم سعد هنداوي أولي تجاربه الدرامية من خلال مسلسل «زي الورد» الذي بدأ في تصويره بالفعل ويشارك به عدد كبير من الوجوه الشبابية الجديدة. وعلي الرغم من استقرار مرحلة التعاقدات مع بعض النجوم إلا أن معظمهم اشترط مخرجًا سينمائياً يشاركه العمل قبل أن يتم اتمام التعاقد مثلما فعلت زينة التي اشترطت علي المنتج جمال العدل أن يتولي المخرج السينمائي علي إدريس مسئولية مسلسلها الجديد الذي انتهي المؤلف أسامة نور الدين من كتابة خمس حلقات منه وتجسد خلاله دور طبيبة.