أكد باحث إسرائيلي في تقرير أعده ل«المركز المقدسي للعلاقات العامة» أن نجاح السلفيين في الانتخابات البرلمانية المصرية يحمل بين طياته الكثير من العواقب علي مصر وليس من صالحها، مشيرا إلي أن أهم أسباب هذا الفوز هو دعم السعودية لتيار السلفية لضمان نجاحهم في الانتخابات، فضلا عن الجمهور الديني الذي يؤمن بهذا التيار. وعن دعم السعودية، أوضح التقرير أن الرياض تمر بضائقة كبيرة، فسقوط نظام مبارك سبب محنة للسعودية لسقوط أهم عنصر في السياسة الإقليمية المناهضة لإيران، ليس فقط لأن سقوط مبارك كان بمثابة كابوس للرياض ولكن أيضا لوصول الإخوان للحكم في ظل التخوفات من تحالفهم مع إيران. وأضاف التقرير: إن «الإخوان المسلمين» ليسوا جميعهم مؤيديون لإيران، مثل الشيخ «يوسف القرضاوي» الذي يعارض النفوذ الإيراني بشدة، علي عكس «مهدي عاكف» المرشد السابق للجماعة الذي أيد الاتصال مع إيران في مواجهة السلفيين.