مستخدمو تويتر يدعون لتعويض تجار التحرير وعلاج مصابي الثورة بالمجان

التشكيل الوزاري الجديد وأحداث ميدان التحرير والانتخابات التشريعية.. موضوعات شغلت مستخدمي تويتر وعبروا عن آرائهم حولها إلا أن عدداً كبيراً منها لم يخل من الدعوات الإيجابية فما بين الدعوة لزيارة أهالي الشهداء والتخفيف عن آلام المصابين وما بين من تطوعوا من الأطباء لإجراء عمليات جراحية للمصابين وآخرين دعوا لنشر الفكر الوسطي بعيدا عن دعوات التعصب.
"هما كل الوزراء كده ربنا يديهم الصحة ...مفيش حد ربنا يحميه لشبابه ؟!" هذه هي العبارة التي تداولها عدد من النشطاء علي تويتر فور إعلان التشكيل الوزاري الجديد الذي لم يضم علي حد وصفهم أي شباب، كما عبر "عبدالرحمن سعد" أحد الشباب عن نفس المضمون قائلا: "نفسي ألاقي وزير لابس كاجوال" ،كما اهتم الكثيرون بنقل عبارة للكاتب الساخر جلال عامر قال فيها :" متي يترك جيل »ألفيس بريسلي« السلطة إلي جيل الفيس بوك«.
دعوي لتعويض بائعي الميدان
ومن التحرير دعاً أحد الشباب المعتصمين بالميدان عبر حسابه علي تويتر ويدعي "محمد عفت" لإطلاق مبادرة لتعويض اصحاب المحلات والقهاوي الموجودة بالتحرير لتسببها في وقف ارزاقهم لشهور، وهو ما لقي صدي واسعاً من عدد كبير من مستخدمي تويتر الذين لم يمانعوا من القيام بهذه الخطوة وبادروا بنشرها عبر حساباتهم، وفي نفس الإطار دعا أيضا مجموعة من النشطاء إلي السؤال عن مصابي الثورة والاطمئنان علي أهالي الشهداء من خلال نشر أرقامهم.
لا تنسي المصابين وأهالي الشهداء
علاج مصابي الثورة وبالأخص في أحداث محمد محمود نال قدرا كبيرا أيضا من الاهتمام حيث سعي كثير من الأطباء لنشر أسمائهم وأرقامهم ليعلنوا تطوعهم في علاج المصابين وإجراء عمليات جراحية مجانية لهم وبالأخص أطباء العيون والمخ والأعصاب.
سر كلمة "سلمية"
الجملة الأكثر طرافة هي المفارقة التي تحملها كلمة "سلمية" أيقونة الثورات العربية في المنطقة وهي :" من عجائب ثورات العالم العربي في 2011 ------ كلمة (سلمية) س= سوريا، ل = ليبيا، م= مصر، ي = يمن، ة= تونس"،
دعوات إلي الوسطية
وحول الانتخابات البرلمانية الحالية واجتياح التيار الإسلامي نتائج لمرحلتها الأولي طرحت سلمي بدوي سؤالاً وهو: "في وطني هناك من يغضب لمنظر امرأة لا ترتدي حجاباً أكثر مما يغضب لمنظر طفل لا يرتدي حذاء"، وقال عمر عبدالعزيز :" من يربط الليبرالية بالخمر والتعري كمن يربط الإسلام بالإرهاب كلاهما لديه قصور فكري"، وواصلت قائمة "الثورة مستمرة" محاولاتها لاجتذاب مندوبين لها في مختلف المحافظات لاستكمال انتخابات المرحلة الثانية.