لقي ستة اشخاص مصرعهم في مدينة تعز اليمنية جراء تعرضها لقصف مدفعي من قوات موالية للرئيس علي عبد الله صالح أمس الأول، بينما يسود وقف لإطلاق النار في منطقة دماج بمحافظة صعدة بين جماعة السلفيين وجماعة الحوثي التي تحاصر المنطقة. وذكرت مصادر طبية يمنية أن ستة يمنيين علي الأقل سقطوا في القصف والاشتباكات المسلحة التي وقعت في مدينة تعز جنوب صنعاء، في حين أفاد شاهد عيان أن المنطقة الغربية من المدينة تعرضت لقصف مدفعي عنيف أسفر عن سقوط عدد من القتلي والجرحي. واكد شهود عيان لوكالة الأنباء الفرنسية أن ثلاثة أفراد من عائلة واحدة قتلوا في القصف الذي نفذته القوات الموالية لصالح، وقتل ثلاثة مسلحين من المعارضين للرئيس اليمني بالرصاص خلال اشتباكات مع القوات الموالية. وقد نقلت الجثث الست إلي مستشفي الروضة الميداني بوسط تعز الذي تسيطر عليه المعارضة، وبذلك ترتفع حصيلة القصف في مدينة تعز منذ الأربعاء الماضي إلي 31 قتيلا إضافة إلي عشرات الجرحي. ومن جهة أخري تسود حالة من الهدوء منطقة دماج بمحافظة صعدة شمال اليمن بعد التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين السلفيين وجماعة الحوثي التي تطوق المنطقة حيث تجري اتصالات لفك الحصار عن البلدة. وفي مصر أقام شباب الثورة اليمنية في مدينة أسيوط امس الأول وقفة احتجاجية حاشدة أمام جامع عمر مكرم بمدينة أسيوط قاموا خلالها بترديد الشعارات والهتافات المساندة للثورة اليمنية، و المنددة بقمع المواطنين الأبرياء والمتظاهرين السلميين وبشكل وحشي وهمجي يتنافي مع كل القيم والمبادئ الدولية، وأوضح المحتجون في كلمتهم علي أن نظام صالح في حربه المفتوحة في تعز إنما هو يقوم بها حقدا وغلا علي هذه المدينة كونها شعلة الثورة ورمزها وانه يحاول جرها إلي العنف واكد الحضور انه لا حصانة للقتلة وعلي رأسهم صالح وأبنائه من القادة العسكريين ورموز نظامه المتورطين في جرائم القتل وقمع المعتصمين.