فيما، واصل النظام السوري قمع الحركة الاحتجاجية المناهضة له اتهمت بريطانيا إيران بأنها تساعد سوريا في قمع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية. وأعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيج ان الحكومة الايرانية تساعد سوريا في قمع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في معرض تصريحات له تطالب بتشديد العقوبات الاقتصادية علي طهران ميدانياً، لقي 20 مدنياً مصرعهم بقوات الأمن السوري، فيما تتواصل حملة اعتقال للعشرات. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن أن سبعة أشخاص علي الأقل بينهم فتي في الثانية عشرة من عمره، وامرأة قتلوا بيد قوات الأمن السورية في محافظة إدلب شمال غرب البلاد، بينما قتل أربعة آخرون في أعمال قمع متفرقة وسط حمص. وقال المرصد إن سبعة جنود سوريين قتلوا في معركة مع منشقين علي الجيش في بلدة داعل بجنوب البلاد. علي صعيد العقوبات الاقتصادية، قالت مصادر في الجامعة العربية إن شقيق الرئيس السوري، ماهر، وابن خاله الثري رامي مخلوف من بين الشخصيات السورية التي أوصت اللجنة الفنية العربية بتجميد أرصدتها في الدول العربية ومنعها من دخولها. وتضم قائمة الشخصيات المشمولة بالعقوبات كذلك وزيري الدفاع داوود راجحة والداخلية محمد الشاعر اضافة الي العديد من مسئولي اجهزة الامن والاستخبارات. وورد اسما ماهر الاسد ورامي مخلوف علي قائمة تضم 17 شخصية سورية ستفرض عليها العقوبات التي قرر وزراء الخارجية العرب فرضها علي النظام السوري. ومن المقرر أن تعرض هذه اللائحة التي اعدتها لجنة فنية عربية علي اجتماع للجنة الوزارية العربية المعنية بالازمة السورية يعقد غداً السبت في الدوحة. وتضم اللجنة الوزارية العربية قطر ومصر والجزائر وسلطنة عمان والسودان غير انها مفتوحة لأي دولة عربية ترغب في المشاركة في اعمالها. ويتهم الناشطون السوريون المناهضون للنظام ماهر الاسد بأنه المسئول الاول عن القمع، اما رامي مخلوف فهو رجل اعمال يمتلك الحصة الاكبر في اكبر شركة للاتصالات في سوريا. في الشأن ذاته، اظهرت التقارير أن رأسمال الشركات السورية العاملة في تركيا والتي تخضع لحزمة العقوبات التي أعلنها أحمد داود اوغلو وزير الخارجية التركي، يصل إلي 500 مليون دولار وذكرت صحيفة وطن التركية أن أغلبية رصيد تلك الشركات تابع للرئيس السوري بشار الاسد أو لأحد اقربائه. وفي القاهرة، احتشد اكثر من مائتي سوري من ابناء الجالية السورية امام سفارة روسيا اعتراضا علي موقف روسيا تجاه الثورة السورية بعنوان (الفيتو يهدد مصالحكم) وقال تحسين سعود المنسق الاعلامي لدعم الثورة السورية بمصر يرجع الاحتجاج الي موقف روسيا المؤيد والداعم لنظام الاسد الاجرامي ضد الثورة السورية اولها استخدامها حق الفيتو ضد قرار مجلس الامن بحماية المدنيين بسوريا ثانيا توريد الاسلحة للنظام الاسد وقتل السوريين بأسلحة من الصناعةالروسية وهي محرمة دوليا وليس ضد شعب أعزل نتيجة لاتفاقيات وارتباطات عسكرية مع النظام السوري الفاسد مشيرا الي ان استخدام روسيا حق الفيتو يهدد مصالحها مع الشعب السوري في المستقبل وتعالت الهتافات (كل فيتو جديد يعني الف شهيد جديد).