تشهد إيران سلسلة من العنف المضاد لسفاراتها بالبلدان الأوروبية عقب إعلان فرض العقوبات عليها حيث قام مسئولون في الشرطة السويسرية بتوزيع بيان اعلنوا فيه ان مبني السفارة الايرانية في العاصمة السويسرية (برن) قد تعرض لهجوم بالمواد الحارقة والحجارة شنّه مجهولون. جاء في البيان أن مجموعة من الأشخاص هاجموا السفارة مستخدمين المواد الحارقة والحجارة، ولم يحدد حجم الخسائر المالية المحتملة حتي الآن لكن تقرير الوكالة اضاف ان الأشخاص المهاجمين قد تم إلقاء القبض عليهم وهم يخضعون الآن لتحقيق تجريه معهم الشرطة لمعرفة دوافع الهجوم علي السفارة الإيرانية. وعلي الجانب الآخر أكد وليام هيج وزير الخارجية البريطاني ان بريطانيا ستطالب بعقوبات اقتصادية أشد علي إيران في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي المقرر عقده يوم الخميس في بروكسل بعد اقتحام سفارتها في طهران. وقال هيج لاذاعة بي.بي.سي من بروكسل "سأطالب بتشديد العقوبات الاقتصادية علي ايران وبصفة خاصة لزيادة عزلة قطاعها المالي." وقال هيج بعد يومين من اقتحام محتجين السفارة البريطانية بطهران أن وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي يريدون ممارسة ضغوط علي ايران وتعميق عزلتها الاقتصادية لكن طبيعة العقوبات الجديدة مازالت قيد الدراسة. وفي الوقت الذي أكد فيه البيت الأبيض عدم ثقته ما إذا كانت إسرائيل ستعلم الخارجية الأمريكية بموعد ضربتها لإيران خرج وزير الدفاع ايهود باراك بتصريح يؤكد فيه ان اسرائيل لا تطمح الي خوض حرب مع ايران ولا تنوي القيام باي عملية في المرحلة الراهنة مبينا مع ذلك ان اسرائيل دولة قوية للغاية وهي بعيدة عن العيش في حالة الشلل بسبب الخوف او بسبب اي محاولة لترهيبها. واكد الوزير باراك في سياق مقابلة إذاعية صباح اليوم انه يتوجب علينا التصرف بترو وهدوء واوضح مع ذلك انه اذا حشرت اسرائيل في الزاوية واضطرت الي القيام بخطوات فإن عدد الضحايا في العمق الاسرائيلي لن يبلغ حتي خمسمائة شخص اذا لازم جميع السكان منازلهم.