اشتعلت الأوضاع في اتحاد العمال والنقابات ونظم ما يزيد علي 1000 عامل وموظف بالاتحاد ومؤسساته وقفة احتجاجية أمام مقر الاتحاد لمطالبة الحكومة والمجلس العسكري بإعادة النظر في قرار تشكيل اللجنة المؤقتة بعد قرار الحل وتحديد جدول زمني لإجراء الانتخابات العمالية. وقام المتظاهرون بقطع الطريق المؤدي إلي شارع الجلاء معلنيين رفضهم للتدخلات السافرة التي يمارسها وزير القوي العاملة والهجرة أحمد البرعي في شئون النقابات العمالية واختياره لقيادات ليس لها علاقة بالعمل النقابي لتولي المسئولية في اللجان المؤقتة معتبرين انهم ضد فرض الوصاية من أي جهة علي التنظيم النقابي الشرعي.. وأعلن المتظاهرون تمسكهم بأحمد عبد الظاهر رئيس اللجنة المؤقتة لإدراة الامور في اتحاد العمال وعدم تعيين عبد الحميد بلال نائب رئيس اللجنة لأي منصب جديد وطرد جميع الاعضاء غير النقابيين من اللجنة المؤقتة حتي يمكن الدفاع عن مصالح العمال في الفترة المقبلة بشكل حقيقي دون الصراع علي مناصب ومحاولة الكثير منهم رئاسة النقابات للحصول علي مكاسب شخصية.. وأصدر العمال المعتصمون في مقر الاتحاد بيانا طالبوا فيه بسرعة تنفيذ مطالبهم حتي لا يتم التصعيد ضد الحكومة ووزير القوي العاملة والهجرة احمد البرعي من قبل جميع مؤسسات الاتحاد. علي الصعيد ذاته قررت العديد من النقابات العمالية الاستمرار في تصعيدها ضد قرار وزير القوي العاملة والهجرة بحل الاتحاد ونقاباته حيث تم الدعوة الي عقد جمعيات عمومية للنقابات منها التعليم والزراعة والبريد والصحافة والطباعة لدراسة طرق التصعيد والتضامن مع نقابة عمال النقل البري في اعتصامها المستمر بالاتحاد ضد قرار حل مجلس الادارة وتعيين مجلس مؤقت.