بدأت جماعة الإخوان المسلمين في رصد أعضاء الحزب الوطني المنحل وقيادات بجهاز أمن الدولة المنحل المرشحين علي قوائم الأحزاب وفي بداية لتكسير العظام بين القوي الإسلامية مع قرب الانتخابات البرلمانية تحركت الجماعة للبداية برصد سقطات حزب النور السلفي برشيح فلول او مرشحي أمن دولة سابقين او حتي سلفيين كانوا يحرمون الخروج في الثورة ويعتبرون شهداء الثورة بلطجية خرجوا علي الحاكم. ورصدت تحركات الاخوان العشرات من الوطني المنحل واعضاء امن دولة سابقين وسلفيين هاجموا الثورة علي قوائم الحزب وكانت البداية من دائرة الهرم بترشيح قيادة حزبية بالوطني المنحل ومرشح سابق علي مبادئ الوطني علي قوائم النور. وذكر مصدر داخل الإخوان إن الجماعة تحركت في هذا الاتجاه لتوعية الشعب المصري لعدم انتاج الحزب الوطني مرة أخري او تسلل رموزه من خلال أحزاب للوصول للبرلمان بعد ضخ الاموال واعتبر المصدر أن الاحزاب التي ترشح فلولاً لها مصلحة في عودة النظام السابق. وقال المصدر: إن الجماعة طلبت من أعضائها في كل محافظة مراجعة قوائم كل الاحزاب خاصة النور وإرسال المرشحين من بقايا النظام السابق. وإضاف إن الجماعة سترسل قوائم الفلول وأمن الدولة واعداء الثورة إلي الجرائد ونشرها علي فيس بوك وفي كل مكان لتوعية الناس قبيل الانتخابات المقبلة. وبرر المصدر البداية بحزب النور لأنه يتحرك بكثافة دون الاخذ في الاعتبار اختيار النماذج التي تعبر عن الثورة. وفي سياق اخر توقع د.مجدي قرقر احد قيادات التحالف الديمقراطي حصول التحالف علي نسبة بين 45 و50% وحصول باقي القوي الإسلامية من سلفيين وصوفيين وجماعة إسلامية علي 15% وحصول الوفد علي 5% وحصول فلول الوطني علي 10%. وحول الدعاية الانتخابية للتحالف اكد انها مستمر وأن تكلفة الدعاية المجمعة دفعها حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي للاخوان وسيتم تقسيمها علي المرشحين والاحزب حسب النسبة والتناسب لكل حزب.