نظمت حركة «لا للمحاكمات العسكرية» مؤتمراً صحفياً بالمعهد الثقافي البريطاني للمطالبة بإلغاء المحاكمات العسكرية والإفراج عن المدنيين المحبوسين في قضايا عسكرية. حضر المؤتمر علاء الأسواني والناشط علاء سيف المفرج عنه أمس الأول من النيابة العسكرية بتهمة التحريض في أحداث ماسبيرو. وأكد سيف أنه فوجي بشخص شكله غريب أمام باب شقته ويطلب منه الحضور للنيابة العسكرية وبعد أن استلم الاستدعاء فوجي بصديقه علاء عبدالفتاح متهماً معه في قضية التحريض علي أحداث ماسبيرو، وعندما تقابلنا معاً قررنا التزام الصمت خلال التحقيقات العسكرية اعتراضاً علي إحالة المدنيين للمحاكمات العسكرية. وأضاف أمام المشاركين قائلاِ: أعترف أمامكم بأنني بحرض كل المصريين للتصدي للمحاكمات العسكرية. وطالب جمال عيد رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان من الحاضرين بالمؤتمر بالكتابة علي الحوائط بالمناطق الشعبية لوقف المحاكمات العسكرية. وقال شريف زينهم الناشط السياسي وأحد المعتصمين في أحداث السفارة الإسرائيلية أنه أثناء قيامه بالوقفة الاحتجاجية أمام السفارة فوجي بالقبض عليه واصطحابه لأحد الأماكن.