تنتظر الأحزاب والتحالفات الانتخابية انتهاء فترة الطعون لبدء تحركاتها الدعائية والترويجية ويأتي هذا التحرك من جانب الأحزاب خوفا مما اسموه الطعن علي عناصر الحزب الوطني المنحل داخل القوائم وبحسب ما انتهي له التحالف الديمقراطي والكتلة المصرية فمن المقرر أن يقوم كل مرشح بالترويج لنفسه بشكل فردي لحين البت في الطعون. وقال باسل عادل عضو المجلس الرئاسي لحزب المصريين الأحرار: انتهاء مرحلة الطعون ستجعل الصورة أكثر وضوحا من الآن بالنسبة للمرشحين والناخبين، ومن المقرر أن تعقد الكتلة اجتماعا لحسم خطتها الدعائية والترويجية، ولفت باسل إلي أن عدد السيدات في القائمة بلغ 46 والأقباط 35 . وأشار أحمد أبوبركة عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين إلي أن التحركات الجماهيرية مستمرة وأن التحالف ينتظر انتهاء فترة الطعون تمهيدا لاستكمال تحركاته. فيما بدأت الجمعية الوطنية للتغيير تحركاتها ضد المناهضة للجدول الزمني للمرحلة الانتقالية وأصدرت وثيقة تطالب فيها بحكومة انقاذ وطني وقال جمال زهران الناشط بالجمعية: «نطالب بتحديد اختصاصات كاملة وواضحة للحكومة لأننا نريد إعادة الأمور للمربع الصفر فالانتخابات فاسدة ولابد أن نظهر نواقصها». ولفت زهران إلي أن الجمعية ترفض المشاركة في العملية الانتخابية وتابع: هناك شروط لضمان جدية العملية الانتخابية وأهمها التطهير السياسي فالبرلمان المقبل لن يكون معبرا عن الثورة وكان من الأفضل أن يشكل بقائمة ائتلافية. وحول رفضه خوض الانتخابات في قائمة التحالف الديمقراطي الذي تتزعمه جماعة الإخوان المسلمين قال زهران: "لست إخوانيا ولن أكون وكنت أتمني تشكيل قائمة تضم الجميع، مشيراً إلي أنه لن ينضم لأي حزب الآن وسيظل مسقلا لأن الأحزاب الجديدة ضمت فلول الحزب الوطني المنحل قضائيا.