توقفت حرائق قش الأرز لأول مرة بقريتين في منطقة الدلتا بعد أن نجح أكثر من 4 آلاف و 800 شاب من شباب الثورة بإقناع المزارعين بعدم الحرق. وكانت الحملة التطوعية التي أعلنها الشباب في بداية موسم الحصاد وحملت شعار مصر 2011 دون حرق قش أرز قد تغلغلت داخل الحقول والمزارع والتقت الآف المزارعين وحققت ما عجزت عنه الحكومة من 10 سنوات. وأكد محمد قوحشتي منسق عمل الحملة عن تسابق المزارعين في جمع القش رأس الحقول للاستفادة به وتحويله إلي علف للماشية وأسمدة للأراضي، ولفت إلي أن قريتي سجين بالغربية والنخلة البحرية بالبحيرة امتنع أصحابها عن حرق القش لأول مرة، حيث تم استخدام أسلوب الحوار المباشر داخل الحقول وليس في القاعات والندوات، كما كان متبعًا وأوضح أنه تم تجميع 10 آلاف طن قش أرز من المزارعين لتدويرها والاستفادة منها.