في رد فعل سريع علي المؤتمر الصحفي الذي عقده المجلس العسكري أمس الأول حول أحداث ماسبيرو عقد عدد من الأحزاب والنشطاء السياسيين والمجتمع المدني مؤتمرا للرد علي «العسكري» واصفين أحداث ماسبيرو بالمؤامرة مكتملة الأركان من جانب المجلس العسكري ضد متظاهرين سلميين مسلمين ومسيحيين خرجوا للتعبير عن رفضهم وغضبهم ضد ممارسات محافظ أسوان وحول استخدام القوة في فض اعتصام ماسبيرو وأكد المجتمعون وشهود العيان أن المجلس العسكري واجه المسيرة بالرصاص الحي والمدرعات فيما يعد مذبحة مشابهة لموقعة الجمل لافتين إلي دور الإعلام الحكومي في طمس الحقائق ودعوة المواطنين المصريين للدفاع عن الجيش ضد إخوانهم المسيحيين محولين تلك المجزرة العسكرية إلي حدث طائفي. وطالبت الأحزاب والنشطاء السياسيون خلال بيانهم بمحاكمة كل المتورطين في مذبحة ماسبيرو وخاصة اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية ومحافظ أسوان ووزير الإعلام، وكذلك تطهير الإعلام الحكومي والنظر إلي مشاكل المسيحيين، وقد وقع علي بيان الإدانة هذا 17 حزبا سياسيا وعدد من الشخصيات العامة أبرزهم التحالف الشعبي والمصري الديمقراطي وائتلاف شباب الثورة وعمرو واكد ونجيب ساويرس والشاعر عبدالرحمن يوسف.