علي الرغم من انتعاش سوق الكاسيت النسبي في الآونة الأخيرة إلا أنه سيطرت حالة من الإحباط علي موزعي الكاسيت من جديد بعد أن توقعوا أن ألبوم «الهضبة» عمرو دياب «بناديك تعالي» سيكون بمثابة منفذ للحالة التي يعاني منها سوق الكاسيت حاليًا ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن حيث لم يوزع دياب في أسبوعه الأول إلا 50 ألف نسخة فقط وعلي الرغم من كون الرقم يظهر من الوهلة الأولي أنه أعلي نسبة مبيعات يشهدها سوق الكاسيت منذ ثورة يناير إلا أن الموزعين يعتبرونها كبوة جديدة لأن المعروف عن ألبومات عمرو أنه يقوم بطبع 500 ألف نسخة كطبعة أولي ينتهي بيعها بالكامل في نفس الليلة التي يصدر فيها الألبوم وفي صباح اليوم التالي يقوم بتوزيع الطبعة الثانية 500 ألف نسخة أيضا وينتهي بيعها في أسبوع أي مليون نسخة في اسبوعه الأول ولكن ما حدث هذ الموسم لم يحقق 10% من مبيعاته وهذا يعتبر خسارة جديدة لهم خاصة أن عمرو غائب عن الساحة منذ سنتين وثمانية أشهر. أما ألبوم آمال ماهر «أعرف مين» فباع في أسبوعه الثالث 12 ألفًا فقط رغم غيابها عن الساحة ثلاثة أعوام أما وردة فرغم ظن البعض أنها ستعاود تألقها من جديد خاصة أنها مطربة من الزمن الجميل إلا أن البومها لم يبع أكثر من 1500 نسخة فقط في اسبوعه الأول مما تعتبره روتانا بمثابة صدمة لم تكن تتوقعها. ويظل متربعًا علي عرش الايرادات وائل جسار حيث إن البومه « كل دقيقة شخصية» باع 85 ألف نسخة في أسبوعه الرابع مما يعتبر مرضيًا إلي حد كبير أما انصاف النجوم امثال أكمل وياسمين ومحمد خيري فلم تحقق البوماتهم أي نسبة مبيعات تذكر!