بعد واقعة تسريب صور شخصية فاضحة للنجمة سكارليت جوهانسون علي الإنترنت، تواجه نجمة البوب الأمريكية، مادونا، ولثاني مرة علي مدار حياتها الفنية، واقعة مشابهة لتلك التي مرّت بها جوهانسون مؤخراً، إذ انتشرت الخميس الماضي عدة صور فاضحة لمادونا وهي تقوم باستبدال ملابسها في إحدي الغرف الفندقية. الصور الفاضحة لمادونا التي تظهر خلالها مرتدية ملابس داخلية شفافة، وتبدو ذراعاها مليئة بالعروق النافرة، بينما يبدو صدرها وساقاها مترهلين، وتقوم في إحدي الصور بارتداء ثوب أسود أمام مرآة فتظهر عارية كليا من الأمام. الجدير بالذكر أن هذه الصور تم التقاطها خلسة أثناء قيام مادونا بجلسة تصوير فوتوغرافية ساخنة لصالح مجلة "W" في العام 2008، جمعتها مع صديقها السابق جيزيز لوز، وتلك الجلسة الفوتوغرافية تم إجراؤها في أحد فنادق البرازيل. وبعد تسرب الصور من كواليس تصوير هذه الجلسة بدا جلياً المعالجة بالفوتوشوب لتجميل جسد مادونا وتغيير الواقع وإظهارها بمظهر المثيرة الفاتنة رغم انها تخطت الخمسين مع شاب عشريني فائق الجاذبية والوسامة، مادونا التي أرادت تحدي الزمن أحرجتها هذه الصور وجعلتها في مواجهة مع الواقع. ومن جانبهم، أشار القائمون علي الموقع الإلكتروني الذي قام بنشر تلك الصور، إلي أن رجلا هو من قام بالتقاط تلك الصور لمادونا، وأوضحوا أن أصابع الاتهام موجهة الي صديقها السابق، جيزيز لوز، وذلك لتواجده حينها معها، ووجود ذراع رجل بارزة في إحدي الصور وهو يساعدها في ارتداء فستان أسود.