أكدت مجموعة من القوي السياسية ومرشحي الرئاسة المحتملين أن مصر تمر بمرحلة غاية في الدقة والخطورة وأن الفتنة الطائفية تهدد استقرار البلاد وتطعن ثورتها وسط تساؤلات مشروعة حول سيادة القانون ومدي قدرة المجتمع علي مواجهة الأوضاع المضطربة. وأكدوا في بيان عاجل أصدروه تعليقا علي أحداث «ماسبيرو» أن مواجهة الموقف تتطلب معالجة أسباب الغضب والفتنة وطالبوا بتوقيع العقاب الفوري الصارم علي الأيادي الخبيثة التي تهدد أمن الوطن وكل من يتلاعب بمقادير البلاد أو يثير فتنة في صفوف الشعب وأن هذه الأحداث الخطيرة تتعدي اصدار بيانات الشجب والإدانة وتتطلب قرارات حاسمة تنفذ تنفيدا عاجلا. وقع علي البيان كل من عمرو موسي وعمرو حمزاوي وكمال أبوالمجد وجميل مطر وجورج اسحق ونجيب ساويرس وسمير مرقص وناصر أمين وآخرين.