اكدت معظم القوي السياسية أن مواجهة الموقف يتطلب معالجة الأسباب الكامنة وراء الغضب والفتنة وبشكل فورى، فسيادة القانون مسالة أساسية، الأمر الذى يقتضى توقيع العقاب الصارم على كل من يتلاعب بمقادير البلاد أو يثير فتنة فى صفوف الشعب. وما حدث هو نتيجة متوقعة لعدم تطبيق القانون بشكل حاسم مما يدعو لمحاسبة المتورطين فى أحداث غير مسئولة خلال الاشهر الماضية وعلى راسها الاعتداء على بعض الكنائس..كما ان هذه الاحداث الخطيرة تتعدى اصدار بيانات الشجب والادانة وتتطلب قرارات حاسمة تنفذ تنفيذا عاجلا. ومن هذا المنطلق ، وجهوا دعوة لكافة القوى السياسية ورؤساء الاحزاب ومرشحى الرئاسة والشخصيات الوطنية الى اجتماع فورى الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم "الاثنين" فى ساقية الصاوى لبحث تطورات الاوضاع واقتراح الخطوات المطلوبة لانقاذ الموقف. ووقع علي البيان كل من : عمرو موسى وجميل مطر وجورج اسحق وسمير عليش وسمير مرقص وعمرو حمزاوى وكمال ابو المجد وناصر امين ونبيل فهمى ونجيب ساويرس ، الذين حضروا الاجتماع ، كما شارك في الاجتماع عبر الهاتف ابراهيم المعلم.