نفي الساعدي القذافي،نجل الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي،الاتهامات الموجهة له والتي ادت الي اصدار مذكرة من الشرطة الدولية "الإنتربول،" للقبض عليه. وقال نيك كوفمان محامي الساعدي إن "الساعدي غضب لإصدار مذكرة حمراء من الإنتربول ضده، ونفي بشدة الاتهامات التي وجهت له،" مضيفا "أن صدور المذكرة هو قرار سياسي واضح للاعتراف بسلطة المجلس الوطني الانتقالي،واتخذ دون مراعاة لغياب نظام عدلي في ليبيا في الوقت الحالي". ويسمح الشعار الأحمر بتعميم مذكرة التوقيف علي مختلف الأجهزة الأمنية حول العالم، كما يتيح تقديم طلب بتسليم الساعدي وواصل كوفمان دفاعه عن الساعدي القذافي قائلا"لقدعمل بكد من أجل النهوض بكرة القدم الليبية ما أدي إلي اختيارها لاستضافة كأس أمم أفريقيا لعام 2013،" مشيرا إلي أن الساعدي "مازال يواصل دعوة جميع الأطراف للتوصل إلي حل تفاوضي لانهاء الصراع الحالي". وقد أصدر الانتربول مذكرات توقيف مماثلة بحق العقيد القذافي ونجله سيف الإسلام،وذلك لاتهامات علي صلة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية صادرة عن الإدعاء العام بالمحكمة الجنائية الدولية. ميدانيا أعلن الثوار الليبيون إنهم سيطروا علي بلدة بوهادي جنوب مدينة سرت مسقط رأس العقيد القذافي، وأسروا 27 مقاتلا من كتائب القذافي في بوهادي بعد إحكام سيطرتهم علي البلدة التي تعتبر معقلا للقذاذفة وللعديد من المقربين من الزعيم المخلوع. وقال فاروق حديد أحد القادة العسكريين للثوار في جبهة سرت: إنهم تلقوا أوامر من قادتهم بوقف القصف الثقيل علي المدينة، مؤكدا أن هذه الخطوة تأتي لإتاحة المزيد من الوقت لخروج المدنيين منها. وأكد أن الثوار أكملوا استعدادهم لتحرير مدينة سرت الليبية الساحلية خلال 24 ساعة،وما يمنعهم من مهاجمة المدينة هو تعرض المدنيين للقتل. وأضاف أن الثوار شكلوا لجنة لمعالجة شكاوي النازحين وتقديم الدعم لهم، مشيرا إلي أن الثوار يؤكدون أنهم ليست لهم أي مشكلة مع السكان،بل يريدون منهم الخروج لتتسني لهم مهاجمة كتائب القذافي المتحصنة بالمدينة، خاصة في مستشفي ابن سيناء الذي تتخذ فيها الكتائب المواطنين دروعا بشرية.