تجتمع اليوم لجنة التنسيق الانتخابي للكتلة المصرية وهي المكونة من 14 حزباً سياسياً ومنها التجمع والجبهة الديمقراطية ومصر الحرة والمصريين الأحرار وغيرها، وذلك لوضع قائمة أسماء المرشحين عن الكتلة والمقرر خوضهم للانتخابات البرلمانية المقبلة. وقد أوضح هاني سري الدين عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار أن أسماء المرشحين لن تكون بالضرورة من كل حزب إنما سيكون الترشيح بناءً علي عدة ضوابط ومعايير للاختيار وهي أن يكون المرشح له جماهيرية في الدائرة المرشح فيها وأن يكون له خبرة في مجال خوض الانتخابات وستكون أفضلية الاختيار بناءً علي تلك المعايير. وعن العدد المقرر أن تخوض به الكتلة الانتخابات يقول صيام: إن عدد المرشحين حاليًا 70 مرشحاً وهو عدد مبدئي ومن الممكن أن يتم زيادته بعد حصر كل حزب لمرشحيه الأكثر ثقلاً والقادرين علي خوض المعارك الانتخابية. من ناحية أخري يعقد ائتلاف شباب الثورة غدًا مؤتمر لإعلان مرشحيه في انتخابات الشعب المقبلة بشكل نهائي مطالبًا بتطبيق القائمة النسبية غير المشروطة في الانتخابات بحد أدني 70% وذلك لتحقيق تكافؤ الفرص بين كل الراغبين في ترشيح أنفسهم من خلال تشكيل قوائم انتخابية للجميع ببرامج مشتركة حيث يسعي الائتلاف لتشكيل قائمة انتخابية تحت مسمي قائمة ائتلاف شباب الثورة، وكذلك المنافسة في النظام الفردي ببعض الدوائر الانتخابية. وأعدت للائتلافات الشبابية خطة بديلة في حالة عدم تطبيق نظام القوائم النسبية غير المشروطة تتمثل في خوض الانتخابات علي قائمة أحد الأحزاب المطروحة وأبرزهم حزب الوعي المصري ومصر الديمقراطي الاجتماعي والتيار المصري والتحالف الشعبي. ومن جانبه طالب مصطفي شوقي عضو المكتب التنفيذي للائتلاف بتأجيل فتح باب الترشيح للانتخابات لإتاحة الفرصة أمام القوي السياسية والمرشحين في تنظيم صفوفهم من خلال إتاحة وقت كاف بين الإعلان عن نظام الانتخابات وفتح باب الترشيح حتي يتسني إعلان أحزاب جديدة وخوض تحالفات انتخابية مدروسة. وكشف شوقي عن تلقي الائتلافات التي أعلنت عن خوضها الانتخابات عروضاً بتمويل حملاتها الانتخابية من جانب رجال أعمال وجهات تمويل إلا أن شباب الائتلاف اقترح عمل صندوق برقم حساب بنكي لتلقي التبرعات، وكذلك تشكيل كيان اعتباري قانوني لتلقي الأموال من خلاله للمساعدة في العملية الانتخابية.