تباينت آراء القوي السياسية حول دعوي د.عمرو موسي الأمين العام السابق للجامعة العربية والمرشح المحتمل للرئاسة لتشكيل لجنة تشاورية تضم 100 شخصية لإنهاء الأزمات الاقتصادية والسياسية. ففي الوقت الذي أعلن فيه الفريق مجدي حتاتة المرشح المحتمل للرئاسة دعمه وتأيده لما طرحه موسي بإعتبار أنه يقضي علي المشككين والمزايدين في نوايا واتجاهات المجلس العسكري فإن السفير عبد الله الأشعل هاجم مقترح موسي متهماً موسي بمحاولة مغازلة المجلس العسكري طمعاً بالفوز بكعكة الرئاسة. وفيما قال د. محمد حامد عضو المكتب التنفيذي بحزب المصريين الأحرار نؤيد مقترح موسي خاصة إذا كانت هذه اللجنة تضم جميع فئات الشعب وطوائفه كما أنها بمثابة لجنة تخطيطية استعدادا للمرحلة اللاحقة في صياغة الدستور. وأضاف طارق الخولي المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل "الجبهة الديموقراطية" أن هذه الاقتراحات ليست لها داع خاصة اذا كانت مقترحات مثل هذه اللجان لا تنفذ إلا في حدود ما يراه المجلس العسكري من صواب خاصة إذا كانت هذه اللجنة منزوعة السلطات، منتقدا اعادة تفعيل العمل بقانون الطوارئ لأنه ليس هو ما نحتاجه في هذه المرحلة لكننا نريد هيكلة حقيقية.