شهدت الساعات الماضية أحداثًا ساخنة ومثيرة بعد فضيحة خروج المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم من الدور ال 16 لبطولة الأمم الإفريقية المقامة حاليًا بمصر حتى 19 يوليوالجارى, وهى الفضيحة التى لم تحدث للفريق القومى منذ 15 عامًا وتحديدًا فى أمم إفريقيا 2004, من دور المجموعات بالرغم أن البطولة الحالية مقامة على أرض مصر ووسط جماهيره.. حيث اضطر هانى أبوريدة رئيس اتحاد الكرة للتقدم باستقالته من مجلس الإدارة وتبعه فى ذلك كل من أحمد مجاهد وحازم إمام وعصام عبدالفتاح والدكتور كرم كردى ومجدى عبدالغنى وخالد لطيف وسيف زاهر باستقالتهم وبات المجلس منحلًا بحكم لائحة النظام الأساسى, والتى تعتبر المجلس منحلًا من تلقاء نفسه بعد استقالة 6 من أعضائه.. بينما كان موقف أحمد شوبير «مخزٍ» كالعادة والذى تأخر فى تقديم استقالته وتبعه كل من محمد أبوالوفا ودينا الرفاعى.. ووفق اللائحة فإن ثروت سويلم المدير التنفيذى ومعه المدير المالى يقومان بإدارة شئون اتحاد الكرة, حيث يقوم سويلم بالدعوة لأجراء انتخابات لمجلس إدارة الجبلاية خلال 90 يومًا من تاريخه.. واتهم أحمد مجاهد منسق البطولة كلا من مجدى عبد الغنى وخالد لطيف بالرغبة فى الحصول على تذاكر للمباريات. وواصل اتحاد الكرة رحلة الفشل والاخفاقات بداية من منتخب الشباب الذى كان يقوده معتمد جمال ثم منتخب الشباب الذى تولى مسئوليته حمادة صدقى ومنتخب المحليين الذى قاده هانى رمزى المدرب العام للمنتخب الأول ثم خسارة المنتخب الأول مبارياته الثلاث ببطولة كأس العالم ثم اختتمت الجبلاية بفضيحة خروج المنتخب من دور ال 16 بأمم إفريقيا.. وكان من الطبيعي أن يكون «السقوط» بعد «المجاملات الفجة» فى اختيارات المدربين «شلة أبوريدة» والتى تتواجد فى كل من منتخب شوقى غريب المدير الفنى الحالى للمنتخب الأوليمبى والذى اخفق مع المنتخب الأول وكان يتولى منصب المدير الفنى وخرج من دور المجموعات ببطولة الأمم الإفريقية عام 2014, واعتقد غريب أن المنصب حق له بعد أن كان يعمل مع المعلم حسن شحاتة والذى حقق ثلاثة ألقاب قارية أعوام 2006 و2008 و2010. والغريب أن يسند لغريب مسئولية المنتخب الأوليمبى فى « عزبة » أبوريدة لكونه صديقًا له.. الرجل الثانى هانى رمزى والذى فشل مع منتخب المحليين وذهب ليعمل فى النادى الأهلى ثم عاد فى منصب المدرب العام ولم يكن له دور مع المدرب المكسيكى خافيير أجيرى سوى «السهر معه بالفندق الذى كان يقيم به. وكان أجيرى يعتمد على مساعديه الأجانب تيتوجارسيا المدرب العام والمستشار ميشيل سلجادو والذى كان يحصل على 5000 خمسة آلاف دولار دون أى عمل ويحضر فقط فى فترات المعسكرات.. أبوريدة اختار المدير الفنى أجيرى والذى كان يحصل على راتب شهرى قدره 108 آلاف يورو ما يعادل 2 مليون جنيه, بالرغم أن المكسيكى كان فى دائرة الشبهات بقضية «رشاوى» بالدورى الإسبانى وكان يتولى أجيرى تدريب أحد الاندية الإسبانية وأغلقت التحقيقات ثم أعيدت فتحها من جديد بعد ظهور أدلة جديدة.. «شلة» أبوريدة كانت تضم «الجاسوس» والذى كان ينقل أخبار الجهاز الفنى وجلساته وما يحدث بمعسكر المنتخب إلى رئيس اتحاد الكرة, والذى اتهمه أحد اللاعبين الذين لم ينضموا إلى المنتخب بأنه يعمل «سمسارا»!.. «شلة» أبوريدة كانت تضم مدربًا وظيفته «......»!..