أبناء النجوم فى الدورى «كوسة» أم كفاءة؟!

لاشك أن لعبة كرة القدم تقوم فى أساسها على الموهبة، ولكن يبدو كما يقولون فى المثل الشعبى الدارج أن «ابن الوز عوام»، فالملاعب العالمية والمصرية أصبحت مليئة بأبناء نجوم ولكن هل تألقوا فى ملاعب الساحرة المستديرة أم لا.. لنتعرف على هؤلاء وعلى أشهر العائلات التى أصبحت تسيطر على الملاعب حتى وصل الامر ان هناك من يقول ابن الوز مش لازم يكون عوام.. فالوساطة والمجاملات باتت من العناصر المتواجدة بشدة فى كرة القدم المصرية فالمحبة والقرابة يحكمان الكثير من أمور منظومة كرة القدم.
شريف إكرامى «رايح - جاى»
لا يختلف كثيرون على موهبة شريف إكرامى نجل إكرامى الكبير حارس الأهلي، وفى الوقت نفسه يتفقون أيضا على أخطائه الكارثية التى تظهر فجأة وبدون مقدمات، إكرامى تألق فى فترة معينة وكأنه لم يتألق من قبل وقدم أوراق اعتماده واستعاد ثقة الجمهور والجهاز الفنى بعد خطأه التاريخى الفادح فى لقاء اسيك ابيدجان الإيفوارى بدور الثمانية الإفريقى منذ مواسم وهو الخطأ الذى كلف الأهلى الخروج المبكر من البطولة وتسبب فى أزمة بين الحارس ومدربه الهولندى السابق مارتن يول.
وحتى لا يصل التحامل منتهاة فهو حارس يمتلك إمكانات وقدرات هائلة والأخطاء واردة فى عالم الساحرة المستديرة وهناك حراس كبار سقطوا فى نفس الاخطاء.
الننى.. من المطاريد إلى ارسنال
يعد محمد ناصر الننى نجم أرسنال لكرة القدم من النماذج المشرفة لأبناء النجوم، فقد بدأ مسيرته مع الأهلى بقطاع الناشئين، ورغم استبعاده عن طريق عادل عبد الرحمن المدرب الأسبق بقطاع الناشئين إلا أن إصرار اللاعب الكبير وصموده فى الدفاع عن طموحه المشروع دفعه للرحيل إلى المقاولون العرب.
وبدأ من الصفر ونجح فى فرض موهبته وتألق وتوهج وانضم إلى صفوف منتخبات الناشئين والشباب والاوليمبى بعد تصعيده فى سن مبكرة إلى الفريق الأول بكتيبة ذئاب الجبل ثم احترف فى بازل السويسرى وبعد تجربة ناجحة استقر فى قلعة ارسنال.
«محمد غريب» سباق نحو النجومية
وتضم القائمة محمد شوقى غريب وهو نجل الكابتن شوقى غريب أحد أبرز نجوم الكرة المصرية وصاحب السيرة التدريبية الطيبة مع منتخبات الناشئين والشباب والأول. حتى الآن مازال محمد شوقى غريب فى مرحلة النضج والاكتمال وهو على بعد خطوات من عالم النجومية.
ويقف فى مواقف مشابهة لاعب المصرى أحمد أيمن منصور نجل نجم الزمالك الأسبق أيمن منصور وإن كان أحمد يتقدم خطوات فى عالم الشهرة عن نجل شوقى غريب ولكن كليهما لم يصل إلى النجومية الحقيقية وينتظرهما مستقبل مبهر.
أمير عزمى مجاهد:
هو ابن عزمى مجاهد ، لعب نجل مجاهد فى الزمالك وهو صغير السن منذ 2000 وحتى 2004 وتم فرض اسمه على الفريق الأول لانه ابن الزملكاوى لم ينجح أو يحقق أى شئ وسافر منذ عام 2004 وهو ينتقل بين الاندية بلا هدف ولم يحقق شهرة ولم يستدع للمنتخب إلا مرة عام 2005 عندما كان فى باوك اليونانى ولعب لاكثر من نادى اوروبى بين اليونان وقبرص حتى اعتزل وانضم للجهاز الفنى للزمالك.
أبناء شحاتة
كريم وإسلام هما أبناء حسن شحاته المدير الفنى السابق لمنتخب مصر فالأول لعب فى صفوف المقاولون ولم يتألق او يثبت نفسه، وبالطبع كان الكثير من «الحبايب» يحاولون مد يد المساعدة له بسبب والده ولكنه فضل عام 2005 أن يرشح نفسه فى عضوية نادى الزمالك تحت السن وبالفعل حصل عليها بفضل صيت والده لاعب الزمالك الكبير ، ومن وقتها اعتزل واتجه فيما بعد للإعلام وحالياً يعتبر من انجح الاعلاميين الرياضيين.
أما إسلام نجل شحاتة الثانى فهو سبق وان عمل مدربا فى الجهاز الفنى الأول لذئاب الجبل.