بعد أيام من دمج حزبي «النور» و«مصر البناء» السلفيين في تحالف بينهما أعلن حزب الفضيلة عن وجود اتفاق للاندماج مع حزب النهضة «تحت التأسيس» في خطوة تهدف إلي وجود تحالف بين الأحزاب السلفية وبما يتماشي مع مبادئ الحزب الرامية إلي توحيد الصف، أملا في كيان سياسي إسلامي موحد حيث وافق ممدوح إسماعيل رئيس حزب النهضة لفكرة الدمج بين الحزبين. من ناحية أخري شنت المواقع السلفية هجوما حادا علي الأحزاب التي يترأسها عدد ممن كانوا ينتسبون إلي الحزب الوطني المنحل مطالبة بحل هذه الأحزاب وعدم التصريح لها بممارسة أي نشاط سياسي، حيث قام أعضاء الوطني بإنشاء أحزاب جديدة للانخراط في الحياة السياسية من خلالها. وضعت المواقع السلفية قائمة بأهم أحزاب فلول الوطني وأهمها: حزب «الحرية» الذي يؤسسه معتز محمد محمود أمين عام الحزب الوطني بقنا، وحزب «المواطن المصري» ومن أعضاء ومؤسسي حزب المواطن المصري: صلاح حسب الله أحد كوادر الحزب الوطني بالقليوبية، ومحمد رجب الأمين العام السابق للحزب الوطني، ومحمد محمود عبدالرحمن، أمين الحزب الوطني بالدقهلية، وحمدي السيد نقيب الأطباء، واللواء حازم حمادي بسوهاج، وأحمد مهني أحد قيادات الحزب الوطني بالإسكندرية.