مياه المنوفية: اختتام فاعليات القافلة المائية بقرية شبشير طملاي بمنوف    باستثمارات 87.4 مليون يوان.. افتتاح مصنع لإنتاج الهياكل الفولاذية باقتصادية قناة السويس    أمير الكويت يتلقى رسالة من رئيس وزراء باكستان تتصل بالعلاقات الثنائية    جنرال بريطاني يوضح أهم أسباب عجز كييف رغم المساعدات الغربية    مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية: الفيتو الأمريكي انتهاك لالتزام واشنطن بحل الدولتين    نعمت شفيق.. الاقتصادية المصرية التي أشعلت الجامعات الأمريكية بمظاهرات مؤيدة لفلسطين بدون قصد    الأهلي يسيطر على الجوائز الفردية ببطولة إفريقيا للطائرة    مصدر أمني بالمنيا: الهدوء يعم قرية الفواخر ولا توجد أية إصابات    رسميا..موعد امتحانات الشهادة السودانية 2024 وتاريخ انتهائها    رامي جمال يطرح ألبوم "خليني أشوفك"    ثقافة الوادي الجديد تحتفل بذكرى تحرير سيناء    طرح البرومو الرسمي لفيلم السرب    التواصل مع مستثمرين إماراتيين، قرار جديد من إدارة برشلونة لحل الأزمة المالية    حزب الحركة الوطنية يناقش خطة عمل المرحلة المقبلة والاستعداد لانتخابات المحليات    الشباب ومشكلات السوشيال ميديا، ندوة بمكتبة مصر العامة    الخميس ولا الجمعة؟.. الموعد المحدد لضبط التوقيت الصيفي على هاتفك    بمناسبة العيد القومي لسيناء.. وزير الرياضة يشارك مع فتيات العريش مهرجان 100 بنت ألف حلم    وزير العدل يختتم مؤتمر الذكاء الاصطناعي التوليدي وأثره على حقوق الملكية الفكرية    روسيا تبحث إنشاء موانئ في مصر والجزائر ودول إفريقية أخرى    بكين ترفض الاتهامات الأمريكية بشأن تبادلاتها التجارية مع موسكو    الصين تعلن انضمام شركاء جدد لبناء وتشغيل محطة أبحاث القمر الدولية    تأجيل محاكمة 4 متهمين بقتل طبيب التجمع الخامس لسرقته    تفاصيل مؤتمر بصيرة حول الأعراف الاجتماعية المؤثرة على التمكين الاقتصادي للمرأة (صور)    عضو بالشيوخ: مصر قدمت ملحمة وطنية كبيرة في سبيل استقلال الوطن    مصرف قطر المركزي يصدر تعليمات شركات التأمين الرقمي    هنا الزاهد تروج لفيلم "فاصل من اللحظات اللذيذة" بردود أفعال الجمهور    نصيحة الفلك لمواليد 24 إبريل 2024 من برج الثور    الكشف على 117 مريضا ضمن قافلة مجانية في المنوفية    «الصحة»: فحص 1.4 مليون طالب ضمن مبادرة الكشف المبكر عن فيروس سي    «الأطفال والحوامل وكبار السن الأكثر عرضة».. 3 نصائح لتجنب الإصابة بضربة شمس    «الرعاية الصحية في الإسماعيلية»: تدريب أطقم التمريض على مكافحة العدوى والطوارئ    5 كلمات.. دار الإفتاء: أكثروا من هذا الدعاء اليوم تدخل الجنة    حقيقة حديث "الجنة تحت أقدام الأمهات" في الإسلام    مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرم العراقي مهدي عباس    11 يومًا مدفوعة الأجر.. مفاجأة سارة للموظفين والطلاب بشأن الإجازات في مايو    نقيب «أسنان القاهرة» : تقديم خدمات نوعية لأعضاء النقابة تيسيرا لهم    أيمن الشريعى: لم أحدد مبلغ بيع "اوفا".. وفريق أنبى بطل دورى 2003    عاجل.. برشلونة يقاضي ريال مدريد بسبب هدف لامين يامال    جديد من الحكومة عن أسعار السلع.. تنخفض للنصف تقريبا    رئيس "التخطيط الاستراتيجي": الهيدروجين الأخضر عامل مسرع رئيسي للتحول بمجال الطاقة السنوات المقبلة    المستشار أحمد خليل: مصر تحرص على تعزيز التعاون الدولي لمكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب    هل يجوز أداء صلاة الحاجة لقضاء أكثر من مصلحة؟ تعرف على الدعاء الصحيح    قبطان سفينة عملاقة يبلغ عن إنفجار بالقرب من موقعه في جنوب جيبوتي    دماء على «فرشة خضار».. طعنة في القلب تطيح بعشرة السنين في شبين القناطر    بعد أن وزّع دعوات فرحه.. وفاة شاب قبل زفافه بأيام في قنا    خبراء استراتيجيون: الدولة وضعت خططا استراتيجية لتنطلق بسيناء من التطهير إلى التعمير    فوز الدكتور محمد حساني بعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الأفريقية    اسكواش - فرج: اسألوا كريم درويش عن سر التأهل ل 10 نهائيات.. ومواجهة الشوربجي كابوس    القبض على 5 عصابات سرقة في القاهرة    إبادة جماعية.. جنوب إفريقيا تدعو إلى تحقيق عاجل في المقابر الجماعية بغزة    "حفل أم كلثوم والكأس من العباسية للجزيرة".. الدور الوطني للنادي الأهلي في ذكرى تأسيسه ال117    مدبولي: دعم الصناعة أصبح يؤتي ثماره في العديد من القطاعات الإنتاجية    ضبط 16965 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة    الحج في الإسلام: شروطه وحكمه ومقاصده    «خيال الظل» يواجه تغيرات «الهوية»    بشير التابعي: أتوقع تواجد شيكابالا وزيزو في التشكيل الأساسي للزمالك أمام دريمز    دعاء العواصف والرياح.. الأزهر الشريف ينشر الكلمات المستحبة    أجمل مسجات تهنئة شم النسيم 2024 للاصدقاء والعائلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشباب حلقة الوصل بين مصر وإفريقيا

أشاد السفير بسام راضى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بنتائج وفعاليات الملتقى الأول للشباب العربى والإفريقى الذى عقد فى أسوان على مدى ثلاثة أيام برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، وما انتهى إليه من توصيات ومبادرات تصب فى صالح الشباب العربى والإفريقى.
وقال فى تصريحات خاصة ل«روزاليوسف» بعد ختام فعاليات الملتقى: إن ما شهدناه من تفاعل ونقاش فى ملتقى الشباب العربى والإفريقى، يعكس التطور الكبير لمؤتمرات الشباب التى بدأت بنسخة انعقاد محلية وداخلية ثم تتطورت لنسخة عالمية بمنتدى شباب العالم، والملتقى يعد النسخة الثالثة من المنتديات العالمية للشباب ببعد إفريقى وعربى.

متحدث الرئاسة ل«روزاليوسف»: الشباب على رأس أولويات أجندة الرئيس.. وهم الكتلة الفعالة المعقود عليها الأمل
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية: إن الملتقى شهد على مدار الأيام الماضية نقاشات ثرية جدًا، وتابعنا توصيات وقرارات ومبادرات السيد الرئيس فى ختام الملتقى التى جاءت فى صالح الشباب الإفريقى والعربى بجانب تكريم نماذج من الشباب الإفريقى والعربى. وأكد راضى أن الشباب على أولويات أجندة عمل الرئيس عبدالفتاح السيسى على نحو متقدم، لأن الشباب فى مصر يمثل حوالى 60٪ من الشعب المصرى، ونفس النسبة تقريبًا أو تزيد فى الدول الإفريقية وكذلك فى المنطقة العربية، وبالتالى الشباب هم الكتلة الحرجة الفعالة المعقود عليها الأمل وهى القاطرة التى تقود أى أمة.
وقال السفير بسام راضى: إن تجربة مؤتمرات الشباب تجربة ثرية جدًا، وتثقل وتتفاعل ذاتيًا مع الوقت، مشيرًا إلى أنها تخطت دورية الانعقاد المحلية إلى العالمية ثم إلى المنطقة القارية.
وعن فعاليات منتدى شباب العالم على مدار العام، قال راضى: إن المنتدى أصبح عملًا مؤسسيًا له منصة ثابتة، تعمل على شقين الأول: خاص بمؤتمرات الشباب الدورية بالداخل والثانى: على المستوى العالمى، وهو منصة منتدى شباب العالم الذى عقد مرتين وستعقد النسخة الثالثة له فى نوفمبر 2019.
وأوضح أن هذه المنتديات لها صدى واسع، وأكبر دليل على ذلك أن هناك بعض الدول فى المنطقة تريد تكرار نفس التجربة، وهناك دول عقدت بعض المنتديات المماثلة، وبالتالى فإن تجربة منتديات الشباب تجربة ممتازة، وتتيح فرصة للشباب للحوار مع الرئيس ومع المسئولين وإنتاج أفكار ومبادرات كما نتابع فى كل دورية انعقاد.
وعن توصية عقد ملتقى الشباب المصرى السودانى قال راضى: إن العلاقة بين مصر والسودان ذات خصوصية كبيرة جدًا وأى أنشطة سواء شبابية أو غيرها تأتى فى إطار الرافد الواحد والتاريخ المشترك وتأتى فى إطار العلاقات الأخوية، كما يمكن تكرار نفس التجربة مع دول شقيقة أخرى.
وحول رصد مردود ملتقى الشباب العربى الإفريقى، قال المتحدث باسم الرئاسة: إنه تتم المتابعة والرصد لكل ردود الأفعال والصدى الموجود للملتقى، لأننا نتحدث عن عمل مؤسسى على مستوى الدولة، ويشارك فيه كل وزارات الدولة ومؤسسات الدولة برعاية من الرئيس السيسى وبالتالى كل ردود الأفعال والمتابعات تتم سواء فى داخل مصر أو من خلال سفاراتنا فى الخارج والبعثات فى الخارج، وكل هذا يكون له صدى كبير وكل القرارات والتوصيات تتم متابعتها .
5 مكاسب من الملتقى الأول للشباب العربى الإفريقى
فى ختام جلسات ملتقى الشباب العربى الإفريقى بأسوان، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، الشكر للشباب المشارك فى الملتقى، متمنيًا لهم مزيداً من النجاح، قائلاً فى كلمته بالجلسة الختامية: «الحقيقة أننا هنفتقد الشباب العربى والإفريقى.. الذى أسعدنا بوجوده والحوار والنقاش معه.. سعدنا بكم وشرفتونا وأكرمتونا.. اتعلمنا منكم كتير الحقيقة.. وإن شاء الله نلتقى مرة أخرى خلال الأعوام المقبلة».
الرئيس السيسى، أشار إلى أن ملتقى الشباب العربى والإفريقى، شهد فعاليات إيجابية باعثة على الأمل ومشاعر الفخر والاعتزاز، مضيفًا: «أن الواقع الذى نواجهه يحتم علينا أن نكثف من مساعينا فى إعادة تجديد الخطاب الإنسانى»، مشيدًا فى كلمته بالشباب المصرى، قائلاً: «ممتن لشباب مصر الذين استطاعوا صياغة هذه المنصة، فانحيازى لشباب مصر كان انحيازا فى محله».
فى ختام فعاليات الملتقى، أعلن السيسى عددا من التوصيات، جاء فى مقدمتها قيام مجلس الوزراء بالتنسيق مع وزارتى الخارجية والتعليم العالى، بفتح الباب أمام مشاركة الباحثين فى بنك المعرفة المصرى، هذا بالإضافة إلى قيام وزارة الصحة بالتنسيق مع الأجهزة فى الدولة لإطلاق مبادرة مصرية للقضاء على فيروس سى لمليون إفريقى، وإطلاق حملة جديدة للقضاء على فيروس سى لضيوفنا «وليس اللاجئين فى مصر».
كما شملت التوصيات، إعداد وتجهيز لمنتدى مصر والسودان للتعاون بين البلدين، علاوةً على التنسيق مع الاتحاد الإفريقى لطرح على القمة الإفريقية العربية، إنشاء آلية عربية إفريقية مشتركة للتعاون فى المجالات المختلفة.
وأوصى الرئيس، بتشكيل فريق عمل من الشباب العربى والإفريقى لوضع رؤية شبابية لآليات التعامل مع قضايا الاستقطاب الفكرى والتطرف، وعرضها كمبادرة شبابية للقضاء على الإرهاب والتطرف.
وأكد الرئيس، أنه انطلاقًا من رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى، فإن مصر تعد ورقة بالتنسيق مع مفوضية الاتحاد الإفريقى وأمانة الجامعة العربية، لتطرح على القمة العربية الإفريقية القادمة، تتضمن مقترحات محددة وعملية فى ثلاث مجالات، أولها: إنشاء سوق عربية إفريقية مشتركة، ثانيًا إنشاء صندوق لتمويل بنية التواصل الإفريقى الطرق والسكة الحديد والكهرباء لتعزيز الاندماج القارى، وثالثها إنشاء آلية عربية إفريقية لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار.
وفى إطار توصيات الملتقى، كلف السيسى بالاهتمام بتوظيف المنصات الإعلامية والتواصل الاجتماعى لإزالة الصورة الذهنية الخاطئة للعلاقات الإفريقية العربية، إلى جانب العمل على تمكين الشباب والمرأة لتحويل الإرادة السياسة إلى إجراءات عملية لإعدادهم وتأهيلهم عن طريق التعليم والتدريب.
ووجه الرئيس خلال كلمته الختامية رسالة للشباب والضيوف، قائلاً: «بقول لكل الشباب حافظوا على بلادكم.. حافظوا على بلادكم.. حافظوا على بلادكم».
فى ختام ملتقى الشباب العربى الإفريقى المقام بمدينة أسوان، كرم الرئيس السيسى، عددًا من النماذج الشبابية المبدعة والناجحة، جاء فى مقدمة المكرمين الإماراتية مريم المنصورى، والتى تعد أول امرأة مقاتلة فى الإمارات العربية المتحدة وشاركت فى التحالف الإماراتى لمواجهة داعش.
شباب إفريقيا: الملتقى فرصة ذهبية لتحقيق التكامل بين شعوب الأمة العربية
أكد شباب إفريقيا المشاركون فى ملتقى الشباب العربى الإفريقى الأول والذى عقد فى أسوان، فى تصريحات خاصة ل«روزاليوسف»، أن الملتقى فرصة ذهبية لتحقيق التكامل بين شعوب الأمة العربية وقارتنا الإفريقية، موضحين أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئاسة الاتحاد الإفريقى، مكسب للقارة وعلى الجميع أن يغتنمها ويتفاعل معها خلال هذا العام لتحقيق نتائج إيجابية تعود بالنفع على الجميع.
أريك الجانى، إحدى الشابات المشاركات فى الملتقى من دولة «كوت ديفوار»، قالت: إنها منبهرة بتنظيم هذا الحدث وإنها تعرفت على عدة شباب من جميع أنحاء إفريقيا وإنها فى غاية السعادة من وعد الرئيس للقارة الإفريقية بمستقبل باهر بإرادة وسواعد شبابها، وخاصةً من النواحى البشرية والصحية، كما انبهرت بنمو الملف الصحى المصرى وخاصة حملة 100 مليون صحة، وتتمنى أن يتم الاستعانة بتلك التجربة الناجحة فى بلدها وفى جميع دول القارة السمراء، متمنية أن تسمح مصر لشباب إفريقيا بالتعلم فى أكاديمية الشباب للتأهيل حيث إن القاهرة اشتهرت بالعلوم والتكنولوجيا وكذلك فى مجال الطب.
فيليب أكوا، أحد الشباب المشاركين فى الملتقى من «نيجيريا»، أعرب عن سعادته بدعوته للمشاركة فى هذا الملتقى، ودعوته أيضًا هذا العام فى منتدى شباب العالم، والذى يقام نهاية العام الجارى فى مدينة شرم الشيخ، من أجل التواصل مع التوصيات التى خرجت منه للوصول إلى نتائج إيجابية حول هذا الملتقى المثمر، مشيرًا إلى أن شعبية وجماهيرية الرئيس السيسى تزيد يومًا عن يوم بإفريقيا، وأنه يسمع اسم السيسى فى بلده كثيرًا بعدما تولى رئاسة الاتحاد الإفريقى، وأن هناك تطلعات لتحقيق الإنجازات فى قارة إفريقيا، متمنيًا بعد نجاح الملتقى العربى الإفريقى للشباب أن يتكرر كثيرًا، لافتا إلى أن استقطاع الرئيس السيسى ثلاثة أيام من وقته لقضائها مع شباب إفريقيا والعرب محل تقدير كبير.
هنريك بهرنز، إحدى المشاركات من «جنوب إفريقيا»، استهلت حديثها ل«روزاليوسف»، بتحية الرئيس السيسى والشعب المصرى، مقدمة التحية لاستنكار وإدانة الرئيس للحادث الإرهابى بنيوزيلاندا والوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء، مشيرة إلى أن هذا الحادث الإرهابى ومن قام به عمل غير إنسانى ويهدف إلى زعزعة الأمن والسلام فى العالم.
وعن الملتقى الشبابى الأول، أبدت هنريك إعجابها بجو وجمال أسوان وطيبة أهلها، مشيرة إلى أنها زارت البازارات وسعدت بهذا التجمع العربى الإفريقى الذى أحدث تفاعلا إيجابيا بينهم مما أسفر عن تلاقى ثقافات وخروج توصيات هامة تخدم شباب إفريقيا والعرب فى ظل ما تحدث به الرئيس السيسى عن مدى أهمية إفريقيا وثرواتها، واستدلت بذلك بكلمة الرئيس حول ثروات إفريقيا وخيراتها التى تكفى العالم أجمع.
فطومة موسى أفراح إحدى المتحدثات السابقات فى منتدى شباب العالم العام الماضى، وإحدى المشاركات من دولة «الصومال»، أشادت بالتعديلات الدستورية التى طرحتها القاهرة مؤخرًا وخاصة عن المرأة ودورها فى لعب دور إيجابى فى المجتمع المصرى، متمنية أن تحصد المرأة الكثير من الامتيازات لتقوم بدور فعال فى المجتمع، كما أشادت بخطاب الرئيس السيسى المستمر عن المرأة وتعظيم دورها فى المجتمع وخاصة المرأة الإفريقية والتى لاقت رواجًا كبيرًا بين الأوساط السياسية فى مجتمعاتنا.
وفى سياق متصل، استنكرت ما حدث من عمل إرهابى فى نيوزيلندا ووصفته بالحادث الدموى، كما استنكرت عدم ردود الفعل القوية لهذا الحادث على عكس ما يحدث من ترويج الإسلاموفوبيا، قائلة: «نحن نعيش فى عالم غير عادل وتتمنى من الدول المناهضة للعرب والعالم تغيير سياستها فى التعامل مع تلك الأحداث وتتمنى حضورها المؤتمر القادم لمنتدى شباب العالم مع تأكيد أن إفريقيا ستشهد خلال الشهور القليلة القادمة طفرة فى العلاقات الاقتصادية والخدمية والصحية.
رئيسا «النواب» و«الوزراء» يضعان حجر أساس محور «دراو».. ويتفقدان «أسوان الجديدة»
وسط هتافات أهالى أسوان: «تحيا مصر.. يحيا السيسى ورجاله»، وضع د. على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، ود. مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، حجر الأساس لمحور «دراو» على النيل بأسوان، بمشاركة د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، واللواء عادل ترك، رئيس هيئة الطرق والكبارى، واللواء سعيد حجازى، نائب محافظ أسوان، وعدد من نواب المحافظة.
رئيس مجلس النواب، أكد أن حلم أهالى المنطقة يتحقق بوضع حجر أساس هذا المشروع، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، لاهتمامه بمحافظات الصعيد، عبر مشروعات قومية كبرى تحقق التنمية.
فيما أشار رئيس الوزراء إلى أن محور «دراو»، هو أحد المحاور التنموية المهمة، التى تنفذها الحكومة حاليًا على النيل فى صعيد مصر، مشيرًا إلى أنه كان من المقرر تنفيذ محور يربط شرق النيل بغربه كل 50 كم، ولكن نحن حاليًا ننفذ محورًا كل 25 كم، وهو ما يسهم فى تيسير حركة التنقل للمواطنين والبضائع، ويسرع بوتيرة التنمية شرق النيل وغربه.
وعقب وضع حجر الأساس، استمع رئيسا مجلسى النواب والوزراء، إلى شرح حول المشروع، من اللواء عادل ترك، الذى أكد أن المحور يعتبر أحدث المحاور التى يتم إقامتها على النيل بأسوان، حيث سيسهم فى ربط جنباته عرضيًا، ويمتد من الشرق إلى الغرب، بداية من طريق القاهرة أسوان الزراعى الشرقى، وصولاً إلى الطريق الصحراوى الغربى، عابرًا فوق مجرى نهر النيل ومارًا بالطريق الزراعى الغربى.
رئيس هيئة الطرق والكبارى، أوضح أن المحور يبلغ طوله 18 كم، بينما يصل عرض الكوبرى فوق نهر النيل إلى 25م، وعرض باقى قطاعات المحور 21م، وتبلغ تكلفته التقديرية نحو مليار و350 مليون جنيه، تشمل أعمال تنفيذ الكبارى والأعمال الصناعية وأعمال الطرق والكهرباء وأعمال صرف المطر ومنظومة تأمين سلامة المرور. وأشار إلى أن محور دراو يتكون من 10 أعمال صناعية ما بين كبارى وأنفاق، فمسار المحور من الجهة الشرقية يبدأ بكوبرى أعلى الطريق الزراعى الشرقى، مرورًا بكوبرى أعلى مصرف الطويسة، وكوبرى أخر فوق ترعة دراو، عبورًا فوق نهر النيل ومصرف دراو بكوبرى علوى، كما يشتمل على 4 منحدرات و2 سلم لخدمة الأهالى، وقبل العبور غرب النيل يوجد كوبرى سطحى آخر فوق النيل، لوجود جزيرة بمنتصف مجرى نهر النيل، انتقالاً إلى كوبرى فوق طريق أسفلتى ونفق يخدم الحركة الزراعية بالمنطقة هناك، وصولاً إلى كوبرى الطريق الزراعى الغربى وانتهاءً بكوبرى الطريق الصحراوى الغربى.
وأضاف رئيس هيئة الطرق، أنه سيتم إنشاء محور دراو على النيل بشكل معلق باعتباره نظامًا انشائيًا غير تقليدى ليمثل إضافة خبرة جديدة فى مجال تشييد الكبارى المعلقة فى مصر، حيث أن هذا النظام الانشائى يتيح الفرصة للبعد عن تنفيذ الخوازيق بمجرى نهر النيل بما تمثله من إعاقة للحركة الملاحية بالمجرى المائى، وتشويه للمظهر الجمالى، وبهذا النظام الانشائى المعلق يضيف محور دراو إلى جمال النيل فى أسوان وللطبيعة الخلابة التى وهبها الله لهذه المنطقة تحفة هندسية توازى كوبرى أسوان المعلق، وتصبح أسوان أول محافظة بها كوبريان معلقان.
من جانبه قال المهندس أحمد رشاد، رئيس جهاز أسوان الجديدة: أنه يتم حاليًا تنفيذ 66 فيلا كاملة التشطيب، مطلة على النيل، وكذا أعمال الطرق، والمياه، والصرف، بخلاف الخدمات المختلفة.
كما تم تفقد وحدات الإسكان الاجتماعى بالمدينة، والتى تم الانتهاء من تشطيب واجهات جديدة بها، وتمت الإشادة بما تنفذه الدولة بهذا المشروع الضخم لشريحة محدودى الدخل. كما تفقد رئيسا مجلسى النواب والوزراء، الحرم الجامعى الجديد لجامعة أسوان بمدينة أسوان الجديدة، ورافقهما وزيرة التخطيط، ورئيس الجامعة، حيث استمعا عبدالعال ومدبولى إلى شرح حول مقر الجامعة الجديد، الذى تم تنفيذه، ويضم 7 كليات حتى الآن، هى كليات: «الحقوق، والألسن، والآثار، والتجارة، والطب، والآداب، والهندسة»، كما تم إنشاء مجمع مدرجات لعقد المحاضرات لخدمة كليات الحرم الجامعى، بإجمالى 6 مدرجات، تسع نحو 6 آلاف طالب.
انتصار السيسى: إفريقيا والعالم العربى يزخران بالعقول المستنيرة والمتفردة
دعت انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية، إلى تشجيع وتنمية مهارات العقول المستنيرة والمتفردة التى تزخر بها المنطقتان الإفريقية والعربية.
وقالت السيدة انتصار السيسى فى تدوينة على موقع «فيسبوك»: «سعدت كثيرًا بما تمت مناقشته خلال فعاليات ملتقى الشباب العربى والإفريقى، والتى أثبتت أن إفريقيا والعالم العربى يزخران بالعقول المستنيرة والمتفردة التى علينا جميعًا أن نتكاتف ونسعى جاهدين لتمكينهم وتوفير الفرص اللازمة لتشجيعهم وتنمية مهاراتهم».
الرئيس يصطحب الشباب بمعابد فيلة.. ويتوقف لمصافحة أهالى أسوان
تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس مطار برنيس المدنى والقاعدة «الجو- بحرية» الاستراتيجية بالمنطقة العسكرية الجنوبية، خلال فعاليات اليوم الثالث والأخير من ملتقى الشباب العربى الإفريقى بأسوان، والذى بدأت أولى فعالياته السبت الماضى.
أكد السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسى، قام أمس بجولة فى معبد فيله بأسوان، بصحبة مجموعة من الشباب العربى والإفريقى الذين حضروا الملتقى، كما توقف الرئيس أثناء الجولة لمصافحة أبناء أسوان.
كما أجرى حوارًا تفاعليًا مع الشباب العربى والإفريقى من معبد فيلة رمز السلام والمحبة، حيث استمع إلى الآراء والأفكار المبتكرة بشأن آفاق تعزيز التكامل العربى الإفريقى فى ظل رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى، وسبل نقل التجربة المصرية فى تمكين الشباب إلى الأشقاء العرب والأفارقة.
وشهدت أسوان «عاصمة الشباب الإفريقى» فعاليات ملتقى الشباب العربى والإفريقى على مدار ثلاثة أيام تحت رعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى.
ودارت أجندة الملتقى 2019 حول العديد من القضايا والموضوعات التى تهم الشباب العربى والإفريقى، خاصة فى ظل رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى لهذا العام، كما تنوعت أشكال الفعاليات خلال الملتقى بين جلسات نقاشية وورش عمل وطاولات مستديرة تضم القادة من الشباب وصناع القرار فى حوار مفتوح عن أهم ما يشغل الشباب فى العالم العربى والقارة السمراء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.