أكد نواب البرلمان أن ملتقى الشباب الإفريقى يخلق قنوات اتصال بين الشباب المصرى والإفريقى. قال النائب محمد فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن ملتقى الشباب العربى الإفريقى يعكس اهتمام الدولة المصرية والقيادة السياسية، بخلق قنوات اتصال بين الشباب المصرى والإفريقى، من خلال الحوار المباشر، وكذلك تأهيلهم بشكل جيد. وأشار النائب، إلى أن تزامن الملتقى مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى، يعكس الاهتمام بدور الشباب فى إصلاح أوضاع القارة والتحاور فى الأزمات والتحديات المشتركة. وأشاد النائب اختيار مدينة أسوان، ليقام الملتقى على أراضيها، حيث أنها التقاء الثقافة العربية والإفريقية، مؤكدا أن الملتقى سيكون فرصة لخلق مساحات من التفاهم مشتركة بين الشباب العربى والإفريقى. أكد ممتاز دسوقى، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، اهمية «ملتقى الشباب العربى الإفريقى» المقام بأسوان، لكونه فرصة ومنصة لمناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الشباب العربى والإفريقى، وتقديم الرؤى الشبابية حولها.. وأشار دسوقى إلى أن الملتقى يشارك به أكثر من 1500 شاب، لمناقشة قضايا وتحديات القارة السمراء والمنطقة العربية، ويتزامن مع إعلان الرئيس السيسى مدينة أسوان عاصمة للشباب الإفريقى خلال عام 2019، وتسلُم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقى، مؤكدا أن الحدث يحظى باهتمام وسائل الإعلام العالمية كونه الحدث الأبرز الذى يجمع المنطقتين العربية والإفريقية.. وأوضح النائب أهمية جلسات الملتقى والتى تتنوع موضوعاتها بين مستقبل البحث العلمى وخدمات الرعاية الصحية، وأثر التقنية الحديثة والابتكار فى إفريقيا والمنطقة العربية، وإجراء حوار بين المشاركين حول سبل الاستفادة من وادى النيل كممر للتكامل العربى والإفريقى، بالإضافة إلى الفعاليات الثقافية والترفيهية، وأكد أن الملتقى فرصة جيدة لتنظيم جولات سياحية للمشاركين فى مدينة أسوان لتنشيط السياحة واحتفالاً بكونها عاصمة الشباب الإفريقى لعام 20 وقال النائب طارق الخولى عضو لجنة تنسيقية الاحزاب والسياسيين أن ذلك المؤتمر يأتى تنفيذا لتوصيات لمؤتمر شباب العالم بشرم الشيخ وبمناسبة تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقى؛ مؤكدا أن المنتدى فرصة ليبنى جسور العلاقات بين الشباب العربى والإفريقى وكذلك المساهمة فى تبادل وجهات النظر إزاء التحديات التى تواجه الشباب فى البلدان العربية والإفريقية والعمل على البحث عن وجود حلول لهذه التحديات. من جانبه أكد النائب هانى مرجان أهمية جلسات الملتقى التى تتنوع موضوعاتها بين مستقبل البحث العلمى وخدمات الرعاية الصحية، وأثر التقنية الحديثة والابتكار فى إفريقيا والمنطقة العربية، وإجراء حوار بين المشاركين حول سبل الاستفادة من وادى النيل كممر للتكامل العربى والإفريقى، بالإضافة إلى الفعاليات الثقافية والترفيهية، وأكد أن الملتقى فرصة جيدة لتنظيم جولات سياحية للمشاركين فى مدينة أسوان لتنشيط السياحة واحتفالاً بكونها عاصمة الشباب الإفريقى لهذا العام.