انطلاق فعاليات التدريب المصرى البريطانى المشترك «أحمس -1»

انطلقت فعاليات التدريب المصرى البريطانى المشترك «أحمس -1» والذى ينفذ لأول مرة بجمهورية مصر العربية بمشاركة عناصر من القوات البرية المصرية والبريطانية خلال شهر مارس 2019، بقاعدة محمد نجيب العسكرية وميادين التدريب القتالى للمنطقة الشمالية العسكرية.
حيث وصلت عناصر ومعدات القوات البريطانية المشاركة فى التدريب إلى القواعد الجوية والمنافذ البحرية المصرية خلال الأيام الماضية، ويشمل التدريب العديد من الأنشطة والفعاليات والتدريب على تنفيذ الرمايات المختلفة ومكافحة الإرهاب والقتال فى المدن.
وتم عقد مؤتمر تنسيق بين قادة قوات الدول المشاركة لتوحيد المفاهيم وتحقيق الدمج بين القوات، وألقى مساعد رئيس هيئة التدريب للقوات المسلحة كلمة أكد فيها أن تدريب «أحمس -1» يعد واحدًا من أرقى التدريبات المشتركة التى تنفذ بين القوات المسلحة المصرية والبريطانية بما يؤكد متانة أواصر العلاقات العسكرية بين البلدين الصديقين.
من جانبة أكد قائد التدريب من الجانب البريطانى أن التدريب «أحمس - 1» يؤكد عمق الروابط بين القوات المسلحة المصرية والبريطانية ويهدف إلى توحيد العمل المشترك لتحقيق الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.
ويهدف التدريب إلى تنمية وتعزيز العلاقات العسكرية وتبادل الخبرات وتنمية مهارات القوات المشاركة فى أعمال مكافحة الإرهاب، والتوصل لأنسب أساليب مواجهة العناصر الإرهابية والارتقاء بالمستوى التدريبى لعناصر العمل التخصصى والتدريب على مكافحة العبوات الناسفة باتباع أحدث التقنيات الفنية والتكنولوجية.
فى سياق آخر، اختتمت فعاليات التدريب البحرى العابر المصرى الفرنسى والذى استمر لعدة أيام بنطاق الأسطولين الشمالى والجنوبى بالبحرين الأحمر والمتوسط، بمشاركة حاملتى المروحيات «أنور السادات وجمال عبدالناصر»، وعدد من الفرقاطات ولنشات الصواريخ وحاملة المروحيات الفرنسية «تونير»، وبمشاركة القوات الخاصة البحرية لمصر وفرنسا وعناصر المشاة الميكانيكى التابعة للمنطقة الجنوبية العسكرية، وعدد من طلبة الكلية البحرية المصرية.
محلياًَ نظمت قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى بالتعاون مع وزارتى التعليم العالى والتربية والتعليم عددًا من الندوات التثقيفية لطلبة الجامعات والمدارس بمحافظتى القاهرة والمنيا، والتى تأتى فى إطار جهود القوات المسلحة لزيادة وعى الشباب بالأعمال البطولية للقوات المسلحة وترسيخ روح الولاء والانتماء والتأكيد أن بناء الأوطان يبدأ من بناء الأجيال الناشئة.