ما محبة إلا بعد عداوة

مستوى فنى مميز ومردود رائع يقدمه كريم وليد الشهير ب«نيدفيد»، متوسط ميدان فريق الكرة بالنادى الأهلى فى الفترات الأخيرة، وبالأخص مع رحيل الفرنسى باتريس كارتيرون عن القيادة الفنية للفريق الأحمر، حيث قدم نيدفيد أداءً رائعًا، ولعب دور «الجوكر» بشغل أكثر من مركز بامتياز، لتنتهى حالة الاحتقان والعلاقة المنبوذة مع جمهور الأحمر.

نيدفيد

شغل نيدفيد مركز الظهير الأيمن ولاعب الوسط «الارتكاز» فى المباريات الأخيرة للأهلي، واعتلى صدارة هدافى الفريق الأحمر بدورى أبطال إفريقيا فى النسخة الجارية بهدف قاتل فى شباك شبيبة الساورة الجزائرى أنقذ ماء وجه بطل مصر أمام وليد الكرة الإفريقية، فضلاً عن ثنائية فى شباك سيمبا التنزانى بلقاء برج العرب مساء السبت الماضى.

أزارو

الأمر يتكرر من جديد مع المغربى وليد أزارو، بعد فترة طويلة من غيابه عن التهديف واضاعته الفرص السهلة لاحراز الأهداف تباعاً، لتبدأ جماهير الأهلى فى توجيه انتقادات كبيرة للمهاجم الشاب، قبل أن يرد أزارو على هذه الانتقادات بأهداف مؤثرة ترجح كفة الفريق الأحمر فى العديد من المناسبات الكروية، ويحصل اللاعب على لقب هداف الدورى الممتاز الموسم الماضى عن جدارة واستحقاق، ليكون واحد ممن تحولت مشاعر جماهيرهم تجاههم.

أوباما

يوسف أوباما، نجم فريق نادى الزمالك وصانع ألعابه الماكر، الذى يقدم واحد من أفضل مواسمه الكروية مع الفريق الأبيض فى الموسم الجاري، لم يكن هو اللاعب الذى ينال رضا واستحسان جماهير القلعة البيضاء عند بدايته فى موسم 2014، مما تسبب فى رحيله وخوضه أكثر من تجربة أبرزها مع وادى دجلة والاتحاد السكندري، قبل أن يعود أوباما ليحتل مكانة مرموقة فى قلوب أنصار ميت عقبة فى الموسم الجارى ويصبح أحد الدعائم الأساسية بصفوف الفريق بأداء راق ومميز.