كشف عادل العبساوى رئيس الإدارة المركزية للإنتاج المتميز بقطاع القنوات المتخصصة فى التليفزيون المصرى، عن الانتهاء من الفيلم الوثائقى «سينتريه.. أسطورة لا تنتهى»، من فكرة وسيناريو وإخراج سلوى الخادم، ومن المقرر عرضه خلال فبراير المقبل، فى سينما الهناجر أو القاعة المفتوحة فى دار الأوبرا المصرية. وأضاف «العبساوى» ل«روز اليوسف» أن الفيلم يتحدث عن نشأة واحة سيوة، وما تحتويه من كنوز، لافتًا إلى أنه تم تصويره فى واحة سيوة بالكامل. كما أوضح أن هناك فيلما وثائقيًا آخر بعنوان «الجمار» من فكرته، أما الإخراج ل أحمد توفيق، واسمه يعنى «قلب النخلة»، ويتناول العائلات الموجودة فى واحة الفرافرة والتى يصعد بعض من أبنائها النخل للحصول على «الجمار». «العبساوى» أكد أن هذا العمل يعطى فرصة للمشاهد للتعرف على واحة الفرافرة، وأهم عادات وتقاليد سكانها. وكشف أنه كان هناك فيلم وثائقى عن رائد الإعلام الدكتور عبدالقادر حاتم وزير الثقافة والإعلام الأسبق، تم تصويره فى 2008, ثم توقف، إلا أنه قرر إعادة العمل فى هذا الفيلم وتقديمه قريبًا، لافتًا إلى أن الفيلم حاليًا فى مرحلة المونتاج، ومن إخراج أسماء إبراهيم. الفيلم يتضمن لقاء مع الدكتور عبدالقادر حاتم تم تصويره فى خمس ساعات قبل وفاته، بالإضافة إلى لقاءات مع شخصيات كبيرة ومهمة يتحدثون عن الوزير الأسبق، منهم السيدة جيهان السادات والفنان عادل إمام وغيرهم. كما كشف عن وجود فيلم روائى قصير للفنانة مادلين طبر، التى وقعته مؤخرًا ويحمل اسمًا مؤقتًا وهو«النافذة»، ومن إخراج حسن عيسى ويتضمن إنتاجًا ضخمًا. أما عن الفيلم الوثائقى«الموسيقى فى بر مصر» الذى عرض فى ديسمبر الماضى، قال «العبساوى»: إن هذا العمل تناول تاريخ الموسيقى منذ أيام الفراعنة مرورا بالموسيقى القبطية والإسلامية، والخديوية، حتى المطربين الكبار مثل محمد عبدالوهاب، ثم عبدالحليم حافظ ومحمد رشدى، يأتى بعدها المطرب على الحجار، وفرقة المصريين، ثم حميد الشاعرى، حتى وصلنا إلى موسيقى «الأندر جراوند» ثم المهرجانات. وأشار إلى أن العمل من إخراج حنان راضى، وتم تقديمه خلال جزئين وهما «موسيقى بر مصر المكان»، و«موسيقى بر مصر الزمان»، لافتًا إلى أن العرض الخاص بالعمل كان فى سينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية، صاحبه تكريمات لعدد من الشخصيات العامة مثل المطرب على الحجار، وحسن حامد مؤسس القنوات المتخصصة، والدكتور على الغزولى رائد السينما التسجيلية فى العالم العربى. «العبساوى» أكد أن الإدارة المركزية للإنتاج المتميز، كانت تنتج أفلامًا روائية طويلة فى أواخر التسعينيات ومع أوائل الألفينيات، إلا أن مع انخفاض الإمكانيات فى ماسبيرو، توقف إنتاج الأفلام الروائية، وأصبحت تقدم أفلامًا ليست طويلة وإنما مدتها لا تزيد على تسعين دقيقة مثلا. وكشف أن الفنان خالد صالح يعد اكتشاف الإنتاج المتميز، لافتًا إلى أن أول فيلم له كان روائيًا قصيرًا بعنوان «الحب من ثلاث فصول»، وكان من إخراج الفنان خالد الصاوى الذى كان مخرجًا فى الإنتاج المتميز فى هذه الفترة. وعلى جانب آخر أكد أن هناك برتوكول تعاون بين هيئة قصور الثقافة والإنتاج المتميز فى عمل أفلام وثائقية عن السير الشعبية، يقوم الإنتاج المتميز بعمل هذه الأفلام, أما الدعم المادى واللوجستى فيكون من الهيئة.
