انحاز اللواء أركان حرب عادل الغضبان محافظ بورسعيد لفكرة استقرار المصرى.. ووقف خطط تمزيق استقراره أو زيادة مشاكله.. عندما رفض استقالة مجلس إدارة المصرى برئاسة سمير حلبية والتى تقدموا بها بعد اجتماع الجمعية العمومية الأخير. انحاز اللواء أركان حرب عادل الغضبان محافظ بورسعيد لفكرة استقرار المصرى.. ووقف خطط تمزيق استقراره أو زيادة مشاكله.. عندما رفض استقالة مجلس إدارة المصرى برئاسة سمير حلبية والتى تقدموا بها بعد اجتماع الجمعية العمومية الأخير. مبررات لواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد على قراره باستمرار مجلس حلبية كانت واضحة.. حيث أرجعه إلى التزام واضح وصريح بعدم سماحه لأى طرف من أطراف اللعبة المعروفة فى بورسعيد بالانتصار على حساب استقرار المصرى وبورسعيد.. وأن مجلس حلبية هو أفضل صيغة لهذا التوجه.. وأن المجلس قدم للمصرى انجازات فى كل المجالات.. بدءا من نجاحه فى معركة عودة الاستاد إلى المصرى.. والتى لم يتهاون فيها مجلس سمير حلبية المعين وناضل وطرق كل الابواب ليحقق حلم المصرى وجماهيره بأن يعود الاستاد إلى ملكية النادى بعد صراع وتنافس شرس. .. محافظ بورسعيد فى قراره برفض استقالة مجلس إدارة المصرى وتجديد الثقة فى أفراده أمامه أيضا الجهود التى بذلها سمير حلبية فى عودة اللعب على استاد المصرى وعودة الجماهير لتشجيع الفريق من المدرجات والمباريات الإفريقية كبداية. ويؤكد اللواء أركان حرب عادل الغضبان بأن تلك المعركة لم تكن سهلة.. حيث تعهد سمير حلبية لجميع الاطراف وقتها على تحمل مسئولية الجماهير قبل أول حضور لهم وكانت المباراة فى الإسماعيلية. بالطبع سمير حلبية لا يمكن بأى شكل من الاشكال أن نجهض أو نقلل من أعماله وما قدمه للمصرى فى المجلسين المعين حيث كان وراء انتصارات فريق الكرة وظهوره فى مستوى الافضل بين فرق الدورى المصرى.. بتعاقده مع التوأم حسام وإبراهيم ومنح الجهاز الفنى جميع السلطات والحماية وتوفير كل الإمكانيات المطلوبة.. أمر يدل على أن رؤية سمير حلبية بالرهان على التوأم كانت صائبة. قرار محافظ بورسعيد بتجديد الثقة فى مجلس سمير حلبية لإيمان المحافظ بأن حلبية هو رئيس النادى الوحيد الذى انتهج خطة لتقوية المصرى على صورة محاور.. إنشاءات والضواحى «1» شاهد.. والفرق الرياضية والانشطة.. وأعتقد أن نجاحه شخصيا فى ضم صالة مبارك إلى أصول النادى المصرى.. بعد اتصالات وحوارات واجتماعات استمرت ثلاث سنوات ولم تكن سهلة. محافظ بورسعيد يدرك أن المصرى هو بورسعيد.. وبورسعيد هى المصرى.. وأن أمن المحافظة مرتبط باستقرار المصرى. وأن جماهير المصرى الحقيقية العاشقة للكيان تعلم جيدا أن هناك مؤامرات ضد النادى وضد مجلس الادارة الحالى.. وضد استقرار النادي.. مجموعات تحاول خطف المصرى كشخصنة.. وتلك الاطراف تحاول تحقيق مكاسب شخصية لها على حساب المصرى.. الذى اصبح كيانا قويا. لواء أركان حرب عادل الغضبان محافظ بورسعيد.. هو المسئول الاول عن البلد بمن فيها.. وهو أيضا يعلم كرجل عسكرى له خبرة واسعة نظرا لتاريخه المشرف فى حفظ الامن والحياة فى بورسعيد كحاكم عسكرى ثم محافظا لها... بضرورة قطع الايدى التى تحاول أن تعبث بأمن وسلامة بورسعيد والمصرى أيضا. المحافظ يعلم كل أدق تفاصيل الاختراقات.. التربيطات.. حالة الانتقام لدى بعض الاشخاص ورغبتهم فى تصفية حسابات شخصية.. ليس لها علاقة بالمصرى.. ولا استقراره. المصرى يتعرض بالفعل لموقف مؤلم.. وقبل الشرح كلمة لازم نقولها.. حسام حسن ترك المصرى دون أن يبلغ مجلس الادارة برغبته فى الرحيل. حلبية علم بقرار المدير الفنى قبل رحيله بيوم واحد.. كان مجلس الادارة أمام كابوس.. خاصة وكان الحل فى تعيين د.ميمى عبدالرازق مع مصطفى يونس.. والقصة معروفة انتهت بالبحث عن مدير فنى جديد. والسؤال: ماذا يحدث فى المصرى؟ بالطبع محافظ بورسعيد لواء عادل الغضبان يدرك بأن هناك شريحة من الجماهير غاضبة من أجل النتائج.. وهو أمر عادي وفى الاندية الاخرى.. مثل الاسماعيلى والاهلى وغيرهما. لكن ما يثير العجب بأن جماهير الاسماعيلى برغم تذيل فريقها لقاع الدورى إلا أنها انحازت للاستقرار وبالتالى الدفاع عن الفريق ومساندته وتأجيل كل الخلافات لما بعد اليقظة. إيهاب جلال يقود المصرى.. ويحتاج المساندة.. خاصة من الجمهور.. وعلى الجماهير أن تثبت ذلك عمليا.. إذا ما كانت بالفعل تدافع عن الكيان. عمدة بورسعيد لواء أركان حرب عادل الغضبان.. عندما رفض استقالة حلبية ومجلس الادارة أدرك بأنه مازال المصرى يحتاج للمجلس الحالى الذى ينفذ أكبر وأضخم عملية تنمية وبناء للنادى المصرى.. حيث تدور عملية بناء الفرع الاجتماعى الثانى على أرض الغزل وقد وافق د.أشرف صبحى على منح المصرى مساعدة لبناء الفرع قدرها 15 مليون جنيه. بالطبع أثق بأن حتى الغاضبين من مجلس الادارة الحالي.. أو بعض أفراده يدركون أن هناك على الارض انجازات لم تحدث.. وعمل لم يشهده المصرى منذ تاريخه الحديث. ويظل عمدة بورسعيد لواء أركان حرب عادل الغضبان هو صمام الامن والأمان والتنمية لبورسعيد. وهو أكبر مساند ومشارك فى تمويل وتحمل تكاليف انطلاقة المصرى كناد وفريق. يلعب الدور الأهم فى خلق مزاج عام إيجابى بتدعيمه للنادى ولمجلس إدارته. لذا هو الأكثر إدراكا بأن مجلس سمير حلبية هو أفضل صيغة لقيادة المصرى ولاستكمال خطة عودة الانتصارات وبالتالى الفرحة لبورسعيد.. أيضا استكمال بناء الفروع الثلاثة للمصرى.. حيث سيبدأ الشروع فى بناء الفرع الثالث على ملعب سيد متولى بعد الانتهاء من مبانى فرع الغزل. بالطبع يقف سمير حلبية وراء ما يحدث من تغيير إيجابى للافضل للمصرى.. وأعتقد أيضا أن محافظ بورسعيد يدرك بأن الفيس بوك لا يصنع انتصارات.. ولا يساعد على الاستقرار.. ولا يمكن من خلاله بحث المشاكل وإيجاد حلول. لذا هو يناشد عشاق المصرى وهم كثرة أن ينحازوا للتعاون والتفاهم.. كما حدث فى الاسماعيلية.. ويساندوا مجلس الادارة. إذا كانت الانتصارات الاخيرة هى صناعة مجلس حلبية.. ورئيس النادى بذل مجهودا شخصيا ضخما فى تحقيق تلك الانتصارات من باب أولى أن نسانده لاستكمال المشوار.. بالطبع الأوراق مخلوطة.. رفض الميزانية أمر عادي.. وشجاعة من مجلس حلبية أن يحولها إلى الجهاز المركزى للمحاسبات من تلقاء نفسه لإيمانه ومجلسه بأن مراجعة الميزانية من قبل أى طرف أمر عادي وروتيني.. وليست له أى ضرار.. بالطبع المصرى سينتصر.