أعضاء الجمعية العمومية للنادى المصرى على موعد اليوم مع انتخاب مجلس إدارة جديد لمدة 4 سنوات بالطبع تلك الانتخابات هى الأهم والأصعب والأشرس فى تاريخ المصري.. والسبب أن تلك الانتخابات جذبت عددًا كبيرًا للترشح وخوضها وهو أمر مهم فى تاريخ النادى المصرى ويدل على أن المصرى كناد كمجتمع أصبح جاذب لأصحاب العطاء. المصرى بصورته الحالية يختلف عن المصرى منذ عامين. كناد وجمعية عمومية.. ومساحات ومبان.. وبالتالى قوة ومكانة وتأثير.. وأيضًا طموح، ورؤية ومستقبل. المصرى الجديد أصبح قوة كبرى فى الكرة وأيضًا فى المقومات. بذل سمير حلبية رئيس النادى من الجهد الكثير لتقوية الكيان.. الرجل تحمل على عاتقه عملية تحويل الكيان إلى أكبر حجم ممكن لذلك كان من حظه عودة الاستاد لملكية المصري.. الحصول على أرض للفرع الاجتماعى الأول للنادى وأرض بالغزل للفرع الثانى.. سمير حلبية أيضًا كان لديه أجندة لمساندة المصرى كان فى بنودها ضم صالة أكتوبر.. ولمدة عام من التفاوض كان قرار تسليم الصالة رسميًا للنادى المصرى يوم الأربعاء الماضى بعد تدخل شخص عن م. خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة بسرعة تسليم الصالة وبالطبع وقع عدنان حلبية عضو مجلس إدارة النادى وعادل رضوان وكيل أول الوزارة للاستثمار وحسام أبو المكارم نائب مدير المديرية لشئون الرياضة على وثائق تسليم الصالة بالطبع حصول المصرى عليها أمر تاريخى لأنها ستساعد إدارة المصرى على تنفيذ برنامج اشهار عدد من اللعبات.. ومنح فرق الفتيات فرصة للتمرين. النادى المصرى أصبح قوة عظمى سمير حلبية رئيس المصرى حقق من الإنجازات المرئية أمام الجميع.. ويستحق فرصة أن يكمل تنفيذ بقية المشروعات. وحلبية رجل يملك علاقات متينة مع المؤثرين فى حركة المصرى ووزير الشباب م. خالد عبدالعزيز ومحافظ بورسعيد لواء أركان حرب عادل الغضبان. علاقة قائمة على احترام ورؤية حلبية فى بناء المصرى الجديد.. ولأننى متابع لأدق التفاصيل حركة بناء وتقوية المصرى الجديد. أرى أن سمير حلبية رئيس المصرى سيعتمد على مجموعة مجلس الإدارة ممن حقق معهم الشوط الأول فى عملية بناء النادى وهم د. على الطرابيلى أميناً للصندوق وعلى منصب النائب محمد أبو طالب ويعتبر من أكثر الشخصيات حرصًا على العمل وتنفيذ خطط تطوير الاستاد وعودته.. وفى العضوية م. عدنان حلبية وإن غاب خارج الترشيحات م. حسن ناصف ود.علاء حامد.. فالمعروف أن ناصف كمهندس لعب درورًا مهمًا وواضحًا بعملية تنفيذ وبناء الفرع الأول.. حيث قام عدنان حلبية عملية البناء بأدق تفاصيلها وقاتل الزمن للانتهاء من الفرع الأول.. وانتقل إلى بناء الفرع الثانى على أرض الغزل بكل تفاصيلها المعقدة ود. علاء كان أفضل المعاونين فى تنفيذ كل المهام الموكلة إليه. بالطبع تحت السن هناك أحمد عوض وأحمد الشملة.. وفى العضوية بجانب عدنان حلبية عدد من المرشحين سيختار منهم أعضاء الجمعية العمومية من يمثلهم فى أهم وأخطر مجلس إدارة فى تاريخ المصرى فى منصب نائب الرئيس يبرز شريف شدوى كأحد خيارات سمير حلبية بالطبع يمثل محمد أبو طالب كنائب لرئيس المصرى فى تلك الانتخابات إضافة قوية حيث نجح أبو طالب فى تنفيذ خطط مجلس الإدارة بشأن تجديد الاستاد وإعادة الحياة لأرض الملعب والمدرجات وتعديل المداخل والمخارج. وأيضًا تنظيم العمل الإدارى ودولاب العمل. بالطبع يعتبر د. على الطرابيلى أمين صندوق النادى والمرشح على نفس المنصب إضافة قوية للمجلس وقد تحمل الرجل الكثير من الصعاب وحافظ على سلوك شفاف فى تنفيذ يتلاءم مع الالتزام ببرنامج زمنى محدد أمام وزير الشباب م. خالد عبد العزيز ولواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وأعضاء الجمعية العمومية إذاً كان م. عدنان حلبية هو مهندس الإنشاءات.. الرجل ترك عمله وكل مصالحه الخاصة وتفرغ لمدة 8شهور بما فيهم شهر رمضان وبعد الانتهاء منه أخذ على عاتقه بناء الفرع الثاني. رئيس المصرى سمير حلبية أكد لى أن مجلس إدارة المصرى حقق 30٪ من أجندة الإنشاءات.. وضم صالة أكتوبر للمصرى الأربعاء أمس الأول بعد عام من التفاوض وهى إضافة مهمة ولدينا مفاجآت لصالح بناء المصرى لن نعلن عنها الآن والمصرى هو الأحق بكأس السوبر. وأضاف حلبية.. كل الشكر للداعمين للمصري ولبورسعيد وم. خالد عبد العزيز وزير الشباب على دعمه لنا ولواء أركان حرب محافظ بورسعيد العاشق للباسلة بمن فيها المصري. بالطبع أؤيد انتخاب د. على الطرابيلى لأمانة الصندوق ومحمد أبو طالب نائبًا للرئيس وشريف شردى النائب الثانى وعدنان حلبية عضوا. وتحت السن أحمد عوض وأحمد الشاملة.. وعلى أعضاء الجمعية العمومية الاختيار بين المرشحين والمصرى. وأكد: لن أنشغل بمعارك غير بناء المصرى الجديد وهو كل ما أسعى له. بالطبع الكلمة لأعضاء المصرى بشأن استكمال خطط تنفيذ بناء المصرى الجديد بانتخاب مجلس متناسق ومتعاون.