دشن الثوار السوريون علي موقع الثورة السورية ضد بشار الاسد جمعة اليوم تحت اسم «الموت ولا المذلة» رافعين شعار السلمية علي الرغم من عمليات القتل المتواصلة ضدههم من جانب الجيش طوال أيام العيد مع اصرار علي ضرورة تكثيف المظاهرات اليومية حتي سقوط النظام، والالتزام بالمقاطعة الاقتصادية وتحفيز الجنود علي الانشقاق. فيما شهدت المدن السورية مظاهرات مسائية في احياء عندان بحلب وتدمر في حمص وشهد حي طيبة الايام مظاهرة مسائية، وأكد بيان للثور السورية أن العملة السورية انخفضت قيمتها بنسبة 9% مع حدوث حالة تدهور في الاقتصاد وحركة المبيعات التي انخفضت بنسبة لا تقل عن 60%. فيما نفي عدنان بكور المحامي العام بمحافظة حماة نبأ اختطافه من قبل مسلحين علي حسب وكالة الانباء السورية «ناسا»، مشدداً علي أنه داخل سوريا وبحماية الثوار وأنه سيدلي بتصريحات علي الهواء مباشرة فور خروجه من سوريا. وكان بكور قد قدم استقالة في وقت سابق كأول مسئول رفيع المستوي في سوريا يقدم استقالته احتجاجاً علي عمليات قتل المتظاهرين ومحاولة اجباره علي شهادات لقتلي ماتوا في المظاهرات ويحاول النظام اثبات أنهم قتلوا علي أيدي مسلحين. وقد أكد في بيان استقالته أن 72 سجينا من سجن حماة المركزي قتلوا علي يد الأمن وهم متظاهرون سلميون أيضا دفن أكثر من 420 قتيلاً في مقابر جماعية بحدائق عامة بواسطة القوات الامنية والشبيحة. فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أن شهر رمضان شهد مقتل 473 شخصاً سوريا منهم 360مدنياً و113 عسكرياً منهم 25 شخصا تقل أعمارهم عن 18 عاماً و14 امرأة و28 آخرون ماتوا في المعتقلات تحت التعذيب. وقد أفادت لجان التنسيق المحلية بتواصل المظاهرات في معظم المدن السورية حيث اعتصم 1500 شخص في مدينة القامشلي في شارع السيامي بعد أن منعتهم قوات الأمن والشبيحة من التوجه إلي مديرية المنطقة، ما تعرض محتجون بمحافظة ادلب الي إطلاق نار كثيف بعد اقتحام قوات الامن المدينة بالدبابات. وفي معرة النعمان خرج أكثر من 10 الاف متظاهر مطالبين باسقاط النظام وعمت المظاهرات مدن القصير وحي القصور والعافرة بحماة وريف دمشق فيما اقتحمت قوات الامن منطقة الخالدية بحمص في الوقت الذي خرجت مظاهرة كبيرة في بلدة داعل ومظاهرتان حاشدتان في حي المنصور بدمشق وفي البوكمال انطلقت مظاهرات من معظم مساجد المدينة تطالب بالحرية في الوقت الذي داهمت قوات الجيش والامن منازل في حماة، وذكر ناشطون أن طفلة قتلت في دير الزور فيما شاركت مئات النساء في مظاهرة في درعا الجنوبية وحذر المرصد السوري لحقوق الانسان من مخاطر حقيقية تهدد حياة ثلاثة ناشطين معتقلين لدي الأجهزة الأمنية علي رأسهم ال رشي الذي تعرض لهجوم وحشي وضرب قبل اعتقاله.