خبراء أسواق المال: مصر ضمن قائمة أفضل البورصات الناشئة

يقول صلاح حيدر المحلل الاقتصادى بشركة بايونيرز كابيتال ينتظر البورصة المصرية فى 2019 العديد من المتغيرات السياسة والاقتصادية التى من شانها أن تحدد واجهة السوق بشكل كبير فبعد عاصفة إحداث وتغيرات اقتصادية فى 2018 سيكون أمام البورصة فى الفترة القادمة التعامل من نتائج تلك الأحداث سواء على مستوى الأسعار فى السوق اوعلى مستوى اداء الشركات المالى فعلى صعيد المؤشرات بعد وصول المؤشر الرئيسى فى 2018 الى مستويات تاريخية مدفوعا بالسيولة القوية المتداولة فى السوق خاصة المتدفقة من المستثمرين العرب والأجانب الذين اسهموا بشكل كبير فى دفع اسعار السوق بشكل كبير حتى ابريل 2018 ويتجاوز ال18000 نقطة ورأسمال سوقى تجاوز التريليون جنيه ومن المتوقع أن يستقر اتجاه السوق خلال الربع الاول من 2019 مع امكانية العودة للانتعاش مرة مع الربع الثانى من 2019 وينتظر أن تطرح البورصة أدوات مالية فى عام 2019 الاقتراض بغرض البيع وتداول السندات والصكوك وذلك بعد أن أقرتهم اللائحة التنفيذية لقانون سوق المال الذى تم تعديلة فى نهاية 2018 وهوما يدعم فرص الانتعاش فى السوق مع تطبيق تلك وستدعم بشكل كبير عمق السوق وخاصة مع الأدوات المالية الجديدة التى نظمها القانون كالصكوك والسندات قصيرة الأجل ولأول مرة تنظيم بورصات العقود الآجلة والسلع الأمر الذى سجذب وبلا شك شريحة جديدة من المستثمرين لتلك الادوات المتداولة الجديدة التى ستجتذب نحوالتنويع الجديد للمخاطر فى سوق المال المصرى، فمزيد من الأدوات المالية فى السوق سترفع وبلا شك تصنيف السوق ضمن الأسواق الناشئة وستحسن بلا شك المراجعات الدولية للاقتصاد المصرى.
وتقول سيدة أحمد المحلل الفنى بشركة بايونيرز كابيتال من الملاحظ أن سنة 2018 بدأت باتجاه صعودى حال استكمالا للاتجاه العام الذى شهدته المؤشرات فى سنة 2017 ثم تحول السوق الى اتجاه هبوطى وتصحيح من شهر أبريل الى الآن وهو ما يعنى أن الاتجاه الهابط ما زال قائما وأنه من المتوقع أن يستمر الى نهاية السنة ربما بوجود قاع جديدة بين 11970-11800 أو الاستمرار على نفس القاع 12076والتذبذب داخلها الى بداية السنة حتى تبدا تظهر الميزانيات الختامية للشركات لتوضيح الوضع المالى للجميع.
وتضيف المحلل الفنى تعليقا على مستقبل الطروحات الحكومية أن تعافى الأسواق سيكون نسبيا بشكل كبير فهل سيكون التعافى هوتحول السوق المصرى الذى يتحرك فى الوقت الحالى فى اتجاه عرضى مائل للهبوط وسط مستويات للتداول بين 500-800 مليون جنية يوميا ويفتقد للمحفزات بشكل كبير بالإضافة الى طروحات القطاع الخاص على الرغم من التغطيات الضخمة شهدت ضغوطات بيعية مكثفة لذلك فإن تحسن السوق فى الوقت الحالى هوتحول السوق الى الارتفاع بشكل متتالى ووصول المؤشرات الى المستويات القياسية التى حققها من قبل هوالامر المستبعد على المدى القصير، ام التعافى سيكون بشكل تحسن المؤشرات الاقتصادى بشكل عام وتأثر السوق بعد ذلك من خلال تعافى تعاملات الأجانب بشكل مستقر طويل الاجل.