«تعددت الأسباب والموت واحد»، جريمة شنعاء يُحيطها الغموض من كل جانب، استفاق أهالى الجزيرة الوسطى بطريق مصر- إسماعيلية الصحراوى على فاجعة وجود جثتين لفتاتين مقتولتين وملقاتين بجانب الطريق، منذ ثلاثة أيام، ولم يتعرف عليهما أى من الأهالى بالمنطقة. البداية عندما تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية، إخطارا من المقدم إبراهيم بحبح مفتش مباحث العبور، يفيد بورود بلاغ لقسم شرطة العبور من إدارة شرطة النجدة بوجود جثتين لفتاتين ملقاتين بالجزيرة الوسطى بطريق مصر - الإسماعيلية الصحراوى، اتجاه بلبيس. انتقل إلى مسرح الجريمة على الفور برفقة قوة أمنية، وبالفحص تبين للعميد عبدالله جلال مفتش المباحث أن الجثة الأولى لفتاة طولها حوالى 160 سم ترتدى ترينج أسود (ماركة أديداس) وبمناظرتها تبين وجود، آثار فتحات دخول طلقات نارية بالبطن من الجانب الأيسر والظهر لعدد 5 طلقات، والثانية لفتاة طولها حوالى 160 سم قمحية البشرة ذات شعر أسود ترتدى إيشارب رصاصى ممزق وقميص كاروهات، وبمناظرتها تبين وجود آثار فتحات دخول طلقات نارية أسفل الصدر عدد 5 طلقات، وبجوارهما عدد 10 فوارغ طلقات، ومواد مخدرة «هيروين». على الفور تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء علاء فاروق مدير مباحث القليوبية، للتحرى عن الواقعة وظروفها وملابساتها وتحديد هوية المجنى عليهن وضبط الجناة والسلاح المستخدم. تحرر عن ذلك المحضر رقم 8715 إدارى قسم العبور لسنة 2018م، وتولت النيابة التحقيق.