«بينالى القاهرة الدولى «فينيسيا الشرق

تمتلك مصر كل المقومات الحضارية والفنية والثقافية والجغرافية.. بأن تؤسس نشاطًا دائمًا دوليًا يليق بمكانتها جاذبًا لدول العالم ومؤثرًا فى مجال التنمية الثقافية والفنية والاجتماعية الشاملة.. وهذا المشروع القومى والدولى كان مقدرًا تنفيذه فى التسعينيات من القرن الماضى فى منطقة الفسطاط على الأرض المقام عليها الآن متحف الحضارة، واتخذت خطوات إيجابية من قبل محافظة القاهرة بتخصيص 25 فدانًا للمشروع وذلك أثناء رئاستى لقطاع الفنون التشكيلية فى ذلك الوقت، واستجابت بعض الدول للمشروع.. ولكن لم ير الاهتمام الكافى من المسئولين بالدولة، ولأهمية المشروع قمت بطرحه مرة أخرى على لجنة الفنون التشكيلية بالمجلس الأعلى للثقافة أثناء رئاستى للجنة منذ أربع سنوات تقريبًا ووافقت اللجنة عليه..
وتم رفعه للأمانة العامة لعرضه على وزير الثقافة فى ذلك الوقت لعرضه بالتالى على المسئولين بالدولة لإدراجه ضمن المشروعات القومية التى تدخل ضمن خطة الدولة لمصر عام 2030، وبالمتابعة فى حينه لم نفد بما تم حيال هذا المشروع، وجدتها فرصة أخرى بأن نحيى فكرة هذا المشروع مرة أخرى.. فالمدة الزمنية الباقية 12 عامًا كفيلة بوضع المشروع حيز التنفيذ ليرى النور فى عام 2030.
فكرة المشروع :
إنشاء ما يسمى «بينالى القاهرة الدولى «فينيسيا الشرق»
• يضم مجموعة أجنحة للعروض الفنية.. للدول المؤسسة التى توجه لها الدعوة للمشاركة فى هذا المشروع الدولى... «إنشاء الأجنحة على نفقة جميع الدولة المؤسسة».
• يتم منح كل دولة مساحة من الأرض لبناء جناحها بصفة ملكية على غرار بينالى فينسيا الدولى بايطاليا.. وفق التصميم المعمارى واللائحة الفنية والثقافية والقانونية التى ستنظم آليات العمل الإدارى الفنى والثقافى والاستثمارى.
• إنشاء مراكز ثقافية وقاعات للمؤتمرات والندوات.. (الثقافية وغيرها من أنشطة الدول المختلفة لاستثمار هذه الكيانات... وفق برنامج زمنى دقيق ومحكم لضمان استمرار فائدته.
• إنشاء متحف دولى للفن المعاصر لفنانى الدول المشاركة فى دورات البينالى.
• إنشاء مراكز للترفيه «مطاعم – مقاهى – مراكز تدريب للشباب والأطفال.. وغيرها»، بالإضافة للمراكز الخدمية «الأمن – البنوك – الاتصالات – مراكز لبيع الأدوات والخامات الفنية... الخ من احتياجات ضرورية لمجالات العمل الفنى والثقافى والمعلومات».
• إنشاء قاعات صغيرة للعروض الفنية طوال العام لسد احتياجات الفنانين الذين يتعثرون فى عرض أعمالهم بقاعات الدولة أو الخاصة.. وأيضًا إقامة معارض خاصة وجماعية للفنانين العرب والأجانب.
• إنشاء «بنك دولى للمعلومات الفنية والثقافية»، يعد مرجعية علمية للفنانين والمثقفين والباحثين وطلبة الجامعات والعامة.. كذاكرة حية لحركة الفن فى العالم.
اختصاصات استخدام المشروع :
يتم عرض أعمال فنانى كل دولة فى جناحها الخاص.. وفق البرنامج الزمنى للأنشطة الدولية التى تعدها وزارة الثقافة فى مصر «قطاع الفنون التشكيلية» وفيما يلى الأنشطة الرئيسية:
• بينالى الإسكندرية لدول البحر المتوسط «كل عامين» يعرض أولًا فى مدينة الإسكندرية، ثم ينقل للعرض بالقاهرة.
• بينالى القاهرة الدولى «كل عامين»
• ترينالى مصر الدولى للجرافيك «كل ثلاث سنوات»
• بينالى القاهرة الدولى للخزف «كل عامين»
• مهرجان مصر الدولى للفنون التشكيلية «كل عام أو كل عامين حسب ما يقرره مجلس الإدارة».
• تأسيس «مهرجان القاهرة لسينما الفنون التشكيلية» يقام كل فترة من الزمن يحددها مجلس الإدارة.
ملحوظة:
بتطبيق جدول زمنى منضبط... يضمن لمصر نشاط فنى ثقافى دولى كل عدة شهور قليلة والنشاط الواحد سيضم ما بين خمسون دولة الى مائة دولة وأكثر من ذلك.
*** أنشطة استثمارية قومية ودولية:-
• يمكن استثمار الفترات الزمنية ما بين هذه الأنشطة فى الآتي:
• أنشطة وعرض للوسائط التكنولوجية الحديثة.
• أنشطة سياحية مختلفة.. وعروض للجذب السياحى
• أنشطة ثقافية وتعليمية وتدريبية مختلفة «يتم هذا وفقًا لسياسات المشروع ومجلس الإدارة..إلخ».
الموقع المقترح للمشروع: «افتراحين»
• تخصيص 25 فدانًا بجوار المتحف المصرى الكبير بالهرم
• تخصيص 25 فدانًاغ بالعاصمة الإدارية الجديدة.
• يتميز الموقع الأول بارتباط وثيق بين الفنون المصرية القديمة... والفنون الدولية المعاصرة وعلى المستوى السياحى سيكون محفزًا للزوار وجاذب لقضاء يوم ثقافى كامل «استثمار»
• يتميز الموقع الثانى.. بوجود المشروع فى قلب العاصمة الجديدة كمكون عالمى له استثمارات جاذبة.. سياحيًا وثقافيًا وفنيًا.
خطوات التنفيذ:
• الموافقة على المشروع وإصدار قرار تخصيص المساحة المطلوبة فى أحد المكانين السابق ذكرهما.
• تشكيل لجنة عليا للإشراف على المشروع من بدايته حتى انهائه
• اختيار مكتب استشارى كبير للقيام بإعداد تصور مبدئى للمشروع أو طرح فيما بعد فى مسابقة معمارية على المستوى القومى فقط.
• تسويق المشروع، بإقامة معرض للمشروع مرفق به ملف بكل التفاصيل والمساقط الأفقية لمكونات المشروع لاتاحة الفرصة لكل دولة اختيار الموقع المناسب لجناحها «والحجز يتم حسب الأسبقية»
• يتم إعداد ملفات للمشروع تضم الفكرة – صور للتصور العام وإرسالها إلى جميع سفراء العالم.
• يتم تشكيل لجنة قانونية وضع مشروع عقد بين وزارة الثقافة والدولة الأجنبية لتوضيح كيفية قيام كل دولة ببناء جناحها وفق ضوابط.
• بناء مراكز تجارية و ترفيهية وثقافية على نفقة الشركات الكبرى القومية والعالمية «بحق الانتفاع لمدة 30 عام تقريبا»، حسب ما تنظمه القوانين.
استثمارات المشروع وفوائده:
• وضع مصر على قمة الأنشطة الفنية والثقافية فى العالم بعد فينيسيا..وبهذه الرؤية سيكون للمشروع مميزات تفوق بينالى فينييسيا بكثير وسيكون منافسًا كبيرًا على مستوى العالم.
• على المستوى الثقافى سيؤثر بالإيجاب على ثقافة المجتمع لجذبه ثقافات وفنون العالم بالإضافة إلى فاعلياته المستمرة ستكون محركًا ودافعًا للإبداع
• وعلى المستوى الاستثمارى نتائجه بدون حدود، جذب استثمارات أجنبية «تشغيل الشباب وتدريبه وتثقيفه سياحيًا –ثقافيًا – اقتصاديًا سيكون عائد جميع المركز الخدمية والترفيهية فائدة مشتركة للقائمين عليها وعلى الشباب وعلى الدولة وفق النظام المالى
• استثمار تنموى سيكون محركًا لجذب تلاميذ المدارس على مستوى المجتمع وطلبة الجامعات والعامة لزيادة هذه الأنشطة الدولية والتفاعل معها وأهمية ذلك تعميق الثقافة البصرية والذهنية ومحفزا للإبداع الفنى كل ذلك يساهم فى بناء وجدان وثقافة الأجيال.
• فائدة بدون حدود للفنانين التشكيليين فى مصر والعالم العربى.. وللأجيال الواعدة والموهوبة، للاطلاع على حركة تطور الفنون فى العالم.
ملحوظة:
ما جاء بعاليه يعتبر ملخص بل اختزال لفكرة المشروع الذى يعد من أهم المشروعات الشاملة والجاذبة الفنية والثقافية الشاملة.
حلم واجب تحقيقه على أرض الواقع
من أجل مصر العظيمة.