فى لحظة دخول الجمهور من البوابة الرئيسية لدار الأوبرا سيفاجأ بوجود عدد من المطربين الأطفال بجانب أوركسترا ومايسترو يعزفون ويغنون بالساحة الخارجية للمسرح الكبير قبل الوصول إلى بهوالمسرح، وبعد تجاوز بوابة المسرح وفى قاعة الانتظار قبل الشروع فى بدء الحفل الفنى وضع تخت شرقى للعزف الموسيقى يداعب الجمهور فى فترة انتظاره لحين بدء الحفل الكبير، وبالتالى رفعت دار الأوبرا شعار موسيقى فى كل مكان. طاقة حب وغناء أشعلها المطرب عاصى الحلانى بغنائه وحضوره على خشبة مسرح دار الأوبرا فى ثالث أيام مهرجان الموسيقى العربية فمجرد ظهوره اشتعل المسرح بالتصفيق والنداء واستقبله الجمهور بالهتافات والورود، ثم الإصرار على ترديد الغناء معه ففى هذه الليلة التحم عاصى بجمهور دار الأوبرا، ولم يكتف بمداعبة الجماهير بل داعبهم ايضا بترديد اكثر من اغنية وطنية عن مصر وقد بدأ حفله باغنية بحبك وبغار التى تفاعل معها الحاضرون بعدها قدم مجموعة من أشهر أعماله التى تغنى بها على مدار مشواره الفنى والتى كانت سببا فى شهرته الواسعة منها، و«أنا مارق مريت» وبناء على طلب الجمهور قدم أغنية «ست الستات» وواصل بأغانى «حبيتك وبغار عليك»، «الهوى طاير» ، «جن جنونى»، «الباب عم يبكي» ، «يا طيور فى العالي» ، «موعود»، واشعل المسرح برقصة الدبكة اللبنانية على انغام الطبول بمشاركة فرقة كنعان اللبنانية ثم تغنى بأغان مصرية وطنية «كبيرة يا مصر»، «يا نسايم الحرية» واختتم الحفل ب احلف بسماها وبترابها. شارك بالغناء فى نفس الحفل المطرب اللبنانى الشاب سعد رمضان بمصاحبة فرقة الحفنى للموسيقى العربية بقيادة المايسترو محمد قطب وقدم أغانى التوبة، على رمش عيونها البيت اللبنانى، فاتت جنبنا، وبناء على طلب الجمهور قدم اغنيته الشهيرة «معزوم»،.
