رغم عشقه للرسم منذ صغر سنه لكنه لم يكتشف موهبته الحقيقية إلا هذا العام من خلال جرافيتى للاعب العالمى محمد صلاح، حيث قرر أن يرسمه على جدران أحد البيوت السكنية بمحافظة كفر الشيخ حيث يدرس بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة قسم عمارة جامعة كفر الشيخ. . إنه الشاب العشرينى مصطفى محمود الذى قرر أن يتحدى نفسه والجميع بجرافيتى نال إعجاب اللاعب نفسه على موقع التواصل الاجتماعى تويتر. يقول مصطفى محمود أعشق الرسم منذ صغر سنى وكنت أقلد المناظر الطبيعية ومختلف الرسومات ولكنى لم أمارس الرسم كهواية حقيقية إلا هذا العام 2018 حيث قررت أن أفعل شيئًا مختلفًا وجذبنى بشكل كبير رسومات الجرافيتى والرسم على الجدران وكان أكثر شخص من وجهة نظرى يستحق الرسم هو اللاعب العالمى محمد صلاح فقررت أن أرسمه على جدار أحد البيوت السكنية بمحافظة كفر الشيخ وكنت أتحدى بهذا الجرافيتى نفسى، وبعد أن انتهيت من رسمه ونزلت الرسمة على تويتر وطلبت من الجميع عمل منشن للاعب حتى يرى الرسمة لأنى تعبت بها وبالفعل رأها ورد على قائلا: «حلوة أوى أوى يا مصطفى» وهذا الرد أسعدنى وشجعنى على الاستمرار. وتابع: قررت أن أرسم أبوتريكة وقد رسمته فى مدينة المنصورة وهى محل سكنى وعندما شيرتها على تويتر وتمت منشنة الرسمة كذلك رد على قائلا:» تسلم إيدك الرسمة حلوة»، ثم رسمت رسمة أخرى لمحمد صلاح على سور جامعة كفر الشيخ لدعم حملة «إنت أقوى من المخدرات» وكل هذه الرسومات نالت إعجاب أصحابها وإعجاب الجمهور العادى فقررت أن أرسم العديد من الشخصيات التى لها شعبية كبيرة بين الجمهور فرسمت عمر الشريف وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ وأحمد حلمى حتى إن الفنان القدير قام بنشر الرسمة على الانستجرام وقدم لى شكر بكل اللغات وكانت هذه الرسمة على جدران أحد الكافيهات فى كفر الشيخ. وأضاف: الرسم على الجدران بطريقة الجرافيتى تجربة جديدة قررت أن أخوضها كنوع من التغيير إذ إن مثل هذه الرسومات تظهر روعتها ودقتها وتفاصيلها وملامحها أكثر مع الشخصيات المشهورة وأتمنى أن يصبح اسمى معروفاً فى مجال هذا الفن بجانب دراستى للهندسة.
