الأشموليان متحف فيكتورى يرصد فكرة البعث والخلود

كشفت شيرين أمين مديرة متحف الطفل بالمتحف المصرى بالتحرير حكاية متحف الأشموليان فى بريطانيا، حيث زارته أثناء مشاركتها فى أحد برامج التدريب على العمل الأثرى والمتحفى.
وقالت: هو من أقدم متاحف الجامعات فى بريطانيا، افتتح عام 1663 كأحد أشهر المتاحف التى تجتذب آلاف الزوار سنويا، وكان متحف الأشموليان قد أغلق عدة سنوات، وأعيد افتتاحه للعامة بعد عملية تجديد شاملة وذلك عام 2009، واحتفظ بعد تجديده بذات الطابع المميز فى فن العمارة الفيكتورى. ويضم المتحف كنوزا مصرية متميزة من عصر ما قبل التاريخ، مرورا بفترات الأسرات المبكرة وحتى العصر المتأخر، ويضم المتحف قطعا مميزة ترجع لفترة الملك إخناتون والتى يظهر بها ملامح فن العمارنة المميز.
كما يضم المتحف نماذج ماكيتات ترجع لعهد الدولة الوسطى وعصر الانتقال الأول، ويلقى الضوء على مفهوم الحياة الأخرى بعد الموت من خلال تلك القطع الأثرية التى يعرض معها أيضا التوابيت الآدمية فى عرض واحد، ليربط بين نماذج الماكيتات كتوثيق لحياة المتوفى والتوابيت الآدمية التى تتخذ شكل المتوفى وبهذا تكتمل رحلة المتوفى فى العالم الآخر وبهذا فإن قصة العرض المتحفى تبرز فكرة البعث والخلود بكافة جوانبها.
وينقسم المتحف إلى خمسة أقسام رئيسية، العصور القديمة ويحتوى على مقتنيات متميزة تلقى الضوء على الحضارة المصرية القديمة،وقسم التماثيل التى تضم تماثيل ترجع للعصر اليونانى الرومانى، والفن الشرقى ويشتمل على مجموعات كبيرة من الشرق،وقاعة العملة المعدنية وبها مجموعة من العملات المعدنية والأوسمة من عدة مناطق من العالم.
وقاعة الفن الغربى وتضم هذه القاعة مجموعة رسوم وصور ومطبوعات، ونحت، وسيراميك، وزجاج وآلات موسيقية ومجوهرات،وقد تمت اضافة قاعة خاصة فى المتحف تلقى الضوء على الفن الإسلامى، وضمت عدداً كبيراً من القطع البديعة الصنع من عصور إسلامية مختلفة، ويبرز منها عدد ضخم من المخطوطات بالإضافة إلى قطع السجاد.