لا تزال تعانى شركة الدلتا للأسمدة «سماد طلخا» إحدى الشركات التابعة للقابضة للكيماويات من نزيف خسائر وإهدارات مالية صارخة جزء كبير منها بسبب سوء الإدارة الحالية للشركة وليس فقط كما يتم تصدير سبب توريد نحو 55٪ من السماد الذى تنتجه الشركة لوزارة الزراعة بأقل من سعر التكلفة أو حاجة بعض معدات المصانع لأعمال الصيانة والترميم لتحقق ميزانية الشركة للعام المالى المنتهى فى 30 / 6 / 2018 ما يقرب من 800 مليون جنيه خسائر، كما لم توفق مصانع سماد طلخا حتى الآن أوضاعهم البيئية ولا تزال الانبعاثات الضارة والملوثات الصادرة منها فى تزايد مستمر. وكشف محمود صبرى، عضو مجلس إدارة شركة الدلتا للأسمدة، ل«روزاليوسف» أن جزءًا كبيرًا من خسائر الشركة ليس فقط بسبب توريد جزء من إنتاج الشركة لوزارة الزراعة ولكن هناك أسباب أخرى متعلقة بسوء إدارة رئيس مجلس إدارة الشركة الحالى المهندس نبيل مكاوى على مدار 3 سنوات من إدارته ففى عام 2016 / 2017 تم السماح الشركة ببيع 45٪ من إنتاجها للتصدير والسوق الحر ورفع سعر السماد حوالى 1000 جنيه فى الطن حتى يتم تعويض الخسارة ورغم ذلك خسرت الشركة فى هذا العام 505 مليون جنيه. وتابع: وفى 2017 / 2018 تم عمل مصانع بتكلفة حوالى 200 مليون جنيه ولا تزال الخسائر مستمرة أيضا حيث سيتم اعتماد ميزانية العام المالى المنتهى فى شهر سبتمبر القادم على خساره تصل إلى 800 مليون جنيه، وأضاف أنه عند سؤال المهندس نبيل مكاوى فى اجتماع مجلس الإدارة الموافق 15/6/2018 عن سبب تفاقم الخسائر أفاد أنه يخسر 50 مليون جنيه شهريا فاقد غاز طبيعى فى الهواء بسبب مشاكل فنية.