اتهم المهندس محسن نصر، رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للأسمدة، وزارة الزراعة بدفع الشركة نحو الخسارة الجبرية، بتحميلها أعباء فوق طاقتها، بإلزامها توريد الأسمدة بالسعر المدعم، لافتاً إلى أن الخسارة بلغت العام المالى الحالى 100 مليون جنيه، حيث تتكبد الشركة نحو 500 جنيه عن كل طن يتم توريده للوزارة. وأوضح أنه تم توريد أكثر من 1.2 مليون طن سماد، فى الفترة من أول يناير 2012 وحتى 31 ديسمبر 2014، وخسرت فيها أكثر من 600 مليون جنيه. وأكد «نصر» أن «الدلتا» شركة السماد الحكومية الوحيدة بنسبة 100%، ما يعنى أن الأرباح تصب فى عصب الاقتصاد المصرى، والخسائر المتوالية تعوقها عن التطوير الذى يعينها على تقليص الفاقد فى الإنتاج نتيجة تقادم المصانع، وزيادة سنوات تشغيلها عن ضعف عمرها الافتراضى، ما يعنى تعرض الشركة للتصفية من جانبه، قال الدكتور صلاح هلال، وزير الزراعة أنه لن يتم بيع 50% من إنتاج شركة «الدلتا» فى السوق المحلية بالسعر الحر (2700 جنيه للطن)، وسيجرى السماح لها بالتصدير، للمساعدة على إيقاف نزيف خسائرها. .