أكد المهندس محسن ناصر رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للأسمدة، أن الشركة ضحية التغييرات الوزارية الكثيرة، موضحا أن هناك بوادر أزمة ظهرت نتيجة إهمال المسئولين في عدم دراسة وضع الشركة الذى بدء في الانهيار. وأضاف ناصر، خلال مداخلته الهاتفية لفضائية "أون تى في"، إنه طالب منذ 3 سنوات أن يلتقي رئيس وزراء ولم يستطع حتى الآن، لافتًا إلى أن أسعار السماد التي يحصل عليها بنك التنمية والائتمان الزراعي لا تتناسب مطلقًا مع أسعار السوق الحر. وأوضح رئيس الدلتا للأسمدة، أن وزارة الزراعة تحصل على طن السماد ب 1230 جنيها، فى حين سعر الطن بالسوق الحر يصل إلى 2700 جنيه، وهو السبب وراء تكبد الشركة خسائر بنحو 500 مليون جنيه خلال الأعوام الثلاث الماضية، إلى جانب تراكم الديون لوزارة البترول، قائلًا: كان من المفترض أن تجنى الشركة أرباحا تقدر ب مليار و400 مليون جنيه، كتحصيل لبيع مليون و100 ألف طن سماد لوزارة الزراعة، وما يحدث الآن تهريج وصناعة للسوق السوداء". وتابع ناصر، قائلًا: بنك التنمية والائتمان الزراعي يحصل على رسوم تقدر ب 100 جنيه على كل طن سماد ليحقق أرباحا على حساب الشركة المصنعة.