فى وقت تشتعل فيه المنطقة العربية، بفعل تداعيات ما يعرف ب«الربيع العربى»، انطلقت حملة إعلامية شرسة للهجوم ضد دول «الرباعى العربى» مصر والسعودية والإمارات والبحرين، خاصة بعد مواقفه المشرفة ضد تقسيم المنطقة، تخرج حملات تحريضية تقودها دولة عربية ليس لها ماض، لكنها تملك تاريخ فى رعاية الإرهاب والتخريب والتدمير، فدويلة قطر كانت أول من أطلقت أسهمها ضد أشقائها العرب، عبر قناة «الجزيرة»، وأخذت تطلق الأكاذيب والشائعات ضد الدول العربية خاصة «الرباعى العربى». إمارة الشر لم تعتمد على قناة الجزيرة فقط، بل قامت بإطلاق ودعم منصات إعلامية تهدف لهدم الدول العربية، إذ دعمتها بالمال ووفرت لها الملاذ الآمن الذى تبث منها سمومها، وأفكارها «المشبوهة»، إذ ساهمت بأموالها «القذرة» فى إطلاق نحو67 قناة، غير قناة الجزيرة، منها ما هو تابع لقطر مباشرة، ومنها من تموله عبر وسطاء، وأطلقت عليها أسماء دول عربية داعمة لمصر، ولها مواقف مشرفة فى التصدى لجميع المحاولات التى تهدف لتقسيم وضرب استقرار المنطقة، فى محاولة لضرب العلاقات بين الأشقاء. منصات الهدم القطرية، يأتى على رأسها، قناة الجزيرة وAJ+، ومكملين، والشرق، وبلقيس، والتليفزيون العربى، وأسرار عربية، ونون بوست، وفضائيات ميديا، وصحيفة وطن، والخليج أون لاين، والخليج الجديد، وترك برس، وساسة بوست، والجزيرة بلس، وعربى بوست، وشبكة رصد، وعربى 21، وكلمتى، والعرب الجديد، وتركيا بوست، وميدل إيست أى، وميدل إيست، وحرية بوست، وضمير سعودى، واسطراب، وشئون عربية، وخفايا وأسرار، ويكليكس الخليج، وشئون إماراتية، والإمارات الآن، والإمارات 71، ومركز دراسات الشرق، ومجتهد الإمارات، والإمارات للدراسات، وأخبار العالم الإسلامى، وصوت، ودار الأخبار، وميزان، وحقوق الضعوف، وخط البلدة، والعرب، ومجتهد، والعرب اليوم، وإخوان ويب، ومعتقلى الرأى، وبتوقيت مصر، والعربى الرياضى، وجوشو، وبورصة الرأى، أخبار العالم الإسلامى، سعوديون ضد التطبيع، عرب 48، والدبور صحيفة لاسعة، وصوت ULTRA، والمركز العربى، والأيادى السوداء، وvoice of arabs، وشئون عربية، ومصر العربية، والحوار، وأنا العربى، شبكة مرسال قطر، ونحوالحرية، وبوابة الشرق الإلكترونية، وuaefreedom، ومفتاح، والعهد الجديد.