اشترت صحفاً أمريكية وبريطانية وتستأجر كُتاباً للدفاع عن مواقفها 20 منظمة ومركزا لنسج الأكاذيب.. و32 كاتباً لنشر الشائعات اعتمدت قطر بشكل خفي علي وسائل الإعلام لإشعال نار الفتن وإحماء الصراعات وأحيانا لوضع قدم لها علي الساحة السياسية الإقليمية والدولية، كانت شبكة قناة الجزيرة البداية ثم امتدت من خلال صحف ومواقع الكترونية ووسائل إعلام أخري عربية موجودة داخل الدول العربية أو منتشرة حول العام تعمل من خلالها علي ترسيخ سياساتها والهجوم علي من يخالفها ويعاديها. وسعت قطر بشكل علني أحيانا وخفي في أحيان أخري وبصورة مباشرة وأخري غير مباشرة علي بسط نفوذها علي الكثير من وسائل الإعلام بخلاف شبكة الجزيرة والصحف والمواقع القطرية كالراية والشرق والوطن والعرب ووكالة أنباء قطر ومنها ما قامت السعودية والإمارات ومصر بحجبه كمواقع حسم والحرية بوست وبوابة القاهرة والشعب وحماس أون لاين وهافينجتون بوست والعربي الجديد وعربي 21 ومصر العربية. علي جانب آخر قامت قطر بشراء صحف في أمريكا وانجلترا واستأجرت عددا من الكتاب في تلك الدول وفي دول عربية ومصر للدفاع عن مواقفها وتوجهاتها بالإضافة لعدد كبير من المواقع التي تعمل لصالحها من الباطن والكتائب والمواقع الالكترونية للوصول لقطاع الشباب. أذرع إعلامية تهدف قطر من استخدام »إعلام الظل» لدعم توجهاتها الخارجية والترويج لسياساتها إزاء القضايا المختلفة واستخدامه كمنصات إعلامية للهجوم علي الدول والأفراد التي تستهدفهم ودعم جهات بعينها داخل دول لها مصالح مع قطر أو مصالح ضد دول وأفراد تخالف قطر ومحاولة لخلق صورة لها لتتعدي حدود دولتها الصغيرة لتخلق منها دولة ذات بعد إقليمي وتكون حاضرة في أي ترتيبات إقليمية في المنطقة والمساهمة إلي حد كبير في تلميع صورة قطر وإبعاد الشبهة عنها، خاصة فيما يتعلق بدعم التنظيمات الإرهابية. واعتمدت قطر علي هذا النوع من الإعلام كبديل لشبكة الجزيرة وكنمط غير رسمي وغير مباشر في الحروب الإعلامية لإيهام السلطات المعنية في الخليج بأنها بدأت تتخلي عن سياساتها الإعلامية العدائية السابقة من خلال الاعتماد علي قنوات فضائية ومواقع وصحف إلكترونية وفيديوهات بموقع اليوتيوب فهي لايديرها قطري في أغلب الأحيان بل تدار من قبل إسرائيليين وفلسطينيين ومصريين ولبنانيين ويتم التمويل القطري بشكل علني أو خفي. واستقطبت قطر الفارين من بلدانهم والمناوئين لسياسات أوطانهم، وتقديم الدعم المالي والمسكن والتنقل لهم، مع تأمين إمدادهم بكافة المعلومات والخطط الإعلامية اللازمة ليسيروا عليها والاستعانة بالكتاب والصحفيين الأجانب للتعبير عن السياسات القطرية المختلفة سواء إقليميا أو دوليا. ونشر الشائعات المختلفة وخلق الأكاذيب في أحيان عديدة وتلفيق الحقائق، بهدف تأليب الأفراد والشعوب الموجودة داخل الدول التي يبث منها هذا الإعلام علي الموضوع الذي يتم تناوله، وكسب تعاطفهم وزيادة سخطهم حسب الهدف المخطط له. وتوظيف العديد من فلول الإخوان في العديد من وسائل الإعلام سواء القطرية أو ضمن المجموعات المشكلة لإعلام الظل وتمهيد القيادة السياسية في قطر الأجواء لعمل هذا الإعلام ونشاطه من خلال التركيز علي افتعال الأزمات علي الصعيد السياسي بشكل دوري، بما من شأنه تنشيط عمله، وبما يمكنه من تأجيج حدة الخلافات بين القيادات العربية أو الأنظمة أو الشعوب. الهجوم علي مصر اتخذت قطر اتجاها ثابتا وممنهجا للهجوم علي مصر والقيادة السياسية بها بالتحريض العلني علي النظام المصري القائم والدفاع عن الاخوان، ومن أبرز هذه الوسائل بوابة القاهرة ومواقع مدي مصر ومصر العربية والمصريون وحماس أون لاين ومُسند للأنباء وصحيفة التقرير وعربي 21 وشبكة رصد وقنوات مكملين والشرق ووطن وشبكة التليفزيون العربي الجديد والحوار الفضائية بلندن والمنار اللبنانية والجديد اللبنان والميادين اللبنانية ودويتش فيله الألمانية وصحف القدس العربي والجارديان ويني شفق التركية.. كما استخدمت قطر عددا من المواقع للهجوم الشديد علي السياسة الإماراتية وأبرزها موقع الخليج الجديد وموقع شئون إماراتية وموقع وطن يغرد خارج السرب وموقع الإمارات 71 وموقع إيماسك وموقع شئون خليجية وموقع نون بوست وموقع أسرار عربية.. ومن المواقع التي استخدمتها قطر الموجهة لدول الخليج والتي ظهرت بشكل أكثر وضوحا أثناء أزمة التصريحات موقع ميدل إيست آي وموقع ميدل إيست مونيتور وموقع هافينجتون بوست عربي. مراكز ومنظمات 20 منظمة ومركزا اعتمدت عليها قطر في مخططها الإعلامي منها ما هو ظاهر ومنها ما هو خفي لمهاجمة قيادات الدول التي تري أنها معادية لها ونشر شائعات ونسج أكاذيب عنها ومهاجمة مؤسساتها العسكرية وهي: مركز الجزيرة للدراسات ومركز القرضاوي للوسطية الإسلامية والتجديد ومركز بروكنجز والمركز العربي للدراسات والأبحاث ومركز »سام» للحقوق والحريات ومنظمة رايتس رادار ومؤسسة توكل كرمان الدولية ومنظمة سوليا للتواصل الثقافي والاجتماعي ومركز السلام الأمريكي وتشاتم هاوس ومركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة القطرية ومركز الدراسات الإقليمية والدولية ومركز الدوحة لحرية الإعلام ومركز قطر لبحوث الحوسبة وقسم الدراسات والبحوث التابع للجنة الوطنية لحقوق الإنسان ومركز الدراسات الاستراتيجية والأمنية ومركز البحوث والدراسات بوزارة الأوقاف القطرية ومنظمة المرصد الاستراتيجي ومؤسسة رشد ومركز حرمون للدراسات. شخصيات إعلامية لم تكتف قطر بالآلة الإعلامية المأجورة ولا بمراكز الدراسات والأبحاث في مختلف أنحاء العالم واعتمدت أيضا علي شخصيات إعلامية وصحفية في مخططها الإعلامي للدفاع عنها أمام الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي ومهاجمة عدد من الدول المعارضة لسياستها الخارجية وقامت الدوحة بتجنيد 32 إعلاميا ليكونوا ابواقا لها وسيوفا علي معارضيها وهم : جمال ريان وأحمد منصور ومعتز مطر ومحمد ناصر ووائل قنديل وجمال سلطان ووضاح خنفر وأنس فودة والمذيع جمال بيسيسو والنائب السابق في الكنيست الإسرائيلي عزمي بشارة والأردني ياسر الزعاترة واليمني مختار الرحبي والكاتبة الأردنية إحسان الفقيه والمعارض السعودي غانم الدوسري والنائب السابق في مجلس الأمة الكويتي ناصر الدويلة والكاتب اليمني ياسين التميمي والناشط اليمني توفيق الحميدي والناشطين السعوديين علي آل أحمد وتركي الشلهوب والكاتب الصحفي السعودي خالد العلكمي. وخالد الحمادي ومحمد مختار الشنقيطي وطارق نعيمات وزياد السيد وفراس أبو هلال والإعلامي ألاردني ياسر أبو هلالة والكاتب الصحفي الفلسطيني عبد الباري عطوان بالإضافة إلي الصحفي البريطاني بموقع »ميديل آيست أي» جونثان باول وروري دوناغي المدير السابق لمركز الإمارات لحقوق الإنسان والصحفي الأيرلندي ديكلان وولش وروبرت فيسك المراسل الخاص لمنطقة الشرق الأوسط لصحيفة الإندبندنت البريطانية والصحفي البريطاني ديفيد هيرست.