خافيير اجيرى صاحب ال59 عاما بدأ مسيرته التدريبية عام 1996 بتولى القيادة الفنية لفريقى أتلانتى المكسيكي، لكنه لم يستمر معه سوى خمسة أشهر فقط، رحل بعدها لتدريب باتشوكا المكسيكى الذى قاده خلال خلال ثلاث سنوات للتتويج بطلا للدورى المكسيكى موسم 1999-2000. فى عام 2001 بدأ أجيرى مسيرته مع منتخب بلاده المكسيك وقاده وقتها للتأهل إلى كأس العالم 2002، لكنه ودع المونديال من دور ال16 بتلقى الهزيمة بثنائية نظيفة أمام أمريكا، وخلال هذه الفترة حقق الفوز للمسكيك فى 15 مباراة وتعادل فى اثنتين وخسر ستة لقاءات. وفى عام 2010 كرر أيضا خافيير أجيرى فشله مع منتخب المكسيك فى تخطى دور ال16 بكأس العالم عندما هُزم أمام الأرجنتين بثلاثية مقابل هدف وحيد.. لكنه قاد المكسيك للتتويج بكأس كونكاكاف عام 2009 للمرة الثامنة فى تاريخها وقتها بالفوز على أمريكا بخماسية نظيفة. خاض أجيرى عدة تجارب فى إسبانيا مع أندية أوساسونا وأتلتيكو مدريد وريال سرقسطة وإسبانيول ولم يحقق معهم انجازات.. ثم قاد أجيرى اليابان فى 2014 وخرج من ربع نهائى أمم آسيا أمام الإمارات ليذهب لتدريب الوحدة الإماراتى وتوج ببطولتى كأس هناك. وبالنظر الى طريقة لعب أجيرى نجد أنه ليس ثابتا فى أفكاره فقد كان ينتهج طريقة ال3-4-3 مع المكسيك وكذلك فى بعض المباريات مع الوحدة تحول إلى 4-4-2 بشكل هجومى أقرب إلى 4-2-4 مع الاعتماد فى صناعة اللعب على الكرة الهجومية المباشرة والتمريرات الطولية، كذلك يهتم كثيرا بالجوانب النفسية وكيفية العمل كمجموعة وفريق واحد. أما الواقعة الأشهر فى تاريخ اجيرى هى اتهامه فى قضية تلاعب شهيرة فى الدورى الإسباني، اتهم بها أجيرى رفقة 42 فردا آخر من لاعبين وإداريين وحكام، وتم اكتشافها بعد رحيله عن الدورى الإسبانى لقيادة منتخب اليابان.. حيث اتهم بالتلاعب قى النتائج حينما كان مدربًا لسرقسطة، وترجع الواقعة الى موسم 2010-2011 وكان ليفانتى يستضيف ريال سرقسطة الذى يدربه أجيرى، والذى يحتاج للانتصار لتجنب الهبوط وفاز الأخير 2-1 واتهم أجيرى بالاتفاق مع ليفانتى على النتيجة.