قال وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية فى مجموعة العشرين: إن «زيادة التوترات فى مجال التجارة يشكل تهديداً للنمو العالمي». وشدد البيان الختامى لوزراء المالية فى المجموعة بعد اجتماعهم فى العاصمة الأرجنتينية، بونيس آيريس، على «ضرورة تعزيز الحوار للحد من المخاطر على الاقتصاد العالمى وتعزيز الثقة». وكان المفوض الأوروبى للشئون الاقتصادية، بيار موسكوفيسي، قال فى وقت سابق:إن «الاتحاد الأوروبى سيستجيب لأى تهديدات جديدة تتعلق بفرض رسوم إضافية جديدة من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب». وأغضب ترامب دول الاتحاد الأوروبى بفرض رسوم جمركية على واردات الألومنيوم والصلب. وجاءت المناقشات فى مجموعة العشرين فى الأرجنتين خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد تهديد ترامب بفرض رسوم على الصادرات الصينية إلى الولاياتالمتحدة. الصين والاتحاد الأوروبى وغيرها من الدول ضمن المجموعة. ولمح نيكولاس دوخوفني، وزير الاقتصاد الأرجنتيني، إلى أن مجموعة العشرين لا تتحمل أى خلاف بسبب التوتر التجارى الذى قال :إنه يجب أن يحل بطريقة مباشرة بين الحكومات أو من خلال منظمة التجارة العالمية. وأضاف: «نحن نحاول بناء الجسور، ونعتقد بأن استهدافنا فى غير محله، وعلينا التعامل مع الولاياتالمتحدة ك حلفاء» وليس كأعداء». وحثت كريستن لاجارد، رئيسة صندوق النقد الدولي، على ضرورة التوصل إلى حلول للصراعات التجارية من خلال التعاون الدولى من دون اللجوء إلى الإجراءات الاستثنائية. ودعا وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوشين، الاتحاد الأوروبى والصين لاحترام «التجارة الحرة والعادلة والمتبادلة».