«مستقبل وطن» يشعل المنافسة بالبرلمان

نظم حزب مستقبل وطن أمس الأول برئاسة النائب أشرف رشاد رئيس الحزب حفل إفطاره السنوى بحضور وزير الأوقاف مختار جمعة، وعمر مروان وزير شئون مجلس النواب، والأعضاء الجدد.
وأعلن النائب أشرف رشاد خلال كلمته فى الاحتفالية عن انضمام حملة «كلنا معاك من أجل مصر» رسميا للحزب، معربا عن سعادته البالغة لما حققه الحزب من إنجازات.
وفى السياق ذاته أكد رشاد فى تصريحات خاصة على أنه تم إعادة التشكيل الحزبى مجددا، بعد اجتماعات حوارية مطولة، أسفرت عن مراعاة «التكامل بين الخبرة والشباب وتجسيد الشعب المصرى بأكمله» معلنا عن تولى حسام الخولى منصب الأمين العام للحزب، بعد إخلاء للمنصب لفترة طويلة.
وأكد أن الحزب بات يضم 250 نائبا من البرلمان، وبذلك يتحول مستقبل وطن بتشكيله الجديد إلى الحزب الأقوى وحزب الأغلبية على الساحة السياسية بعد انضمام أكبر الأسماء له كما أصبح صاحب اكبر تمثيل برلمانى حيث يسيطر على الأغلبية البرلمانية بعد تراجع حزب المصريين الأحرار خلال الفترة الأخيرة.
ولفت رشاد إلى أن الحزب يراهن على كوادر وقيادات سياسية بارزة فى المجتمع للإنضمام تحت عباءة «مستقبل وطن قريبا.
وقد جدد أشرف رشاد فى كلمته البيعة ل السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى قائلا: «نحن على العهد دائما يا سيادة الرئيس نعى تصديكم لقرارات مصيرية، وصعبة لم تكن تتخذ إلا بقوتكم الرصينة المؤمنة بمصر الجديدة، كلنا على العهد معك جنودا فى صناعة مستقبل هذا الوطن».
من جانبه أكد المهندس حسام الخولى فى كلمته خلال الاحتفالية أنه يعمل بكل إخلاص وجدية مع قيادات الحزب وأعضائه الشبابية لمستقبل ذي حياة حزبية ديمقراطية، منوها أنه يمارس السياسة منذ 34 عاما، وسوف يقلص خبرته فى بناء «مستقبل وطن».
وشدد الخولى على أن سبب ضياع الأحزاب هو كثرة الخلافات قائلا: «الانفراد بالرأى وتجاهل الآخرين كان سببا فى التفتت والضياع».
فيما أعرب عدد كبير من الحضور ل«روزاليوسف» عن آمالهم نحو مستقبل أفضل بعد اندماج قوتين ليكون هدفهم الوحيد هو المجتمع، وخلق طفرة ملحوظة فى الحياة المستقبلية.
وعلى الرغم من تحذير الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار أعضاءه بعدم حضور الحفل قائلا: إن من يحضر حفل إفطار أى حزب آخر يعتبر مستقيلا من الحزب وفق اللائحة الداخلية المنظمة للحزب ، إلا أن الإفطار شهد تواجد عدد كبير من النواب من بينهم حاتم باشات، إيهاب الطماوي، طارق رضوان، ميرفت موسى، وإيناس عبدالحليم، هذا بالإضافة إلى تواجد عدد كبير من الأحزاب الأخرى الذين وجهت لهم الدعوة كحزب المؤتمر والمحافظين والحرية.