أعلن كل من حزب مستقبل وطن ، وجمعية من أجل مصر الاندماج في كيان حزبي واحد ، وذلك خلال حفل إفطاره السنوي اليوم بفندق "كمبنسكي" بالتجمع بحضور أكثر من 450 نائبا. ويأتي التشكيل الجديد للحزب برئاسة المهندس أشرف رشاد، ممثلا في تولي الدكتور محمد منظور رئيس جمعية "من أجل مصر" ورئيس حملة "كلنا معاك من أجل مصر" منصب نائب رئيس حزب مستقبل وطن، وتولي النائبان علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان و عبدالهادي القصبي رئيس لجنة التضامن بالبرلمان لمنصب نائب رئيس الحزب ، كما أن المهندس حسام الخولي نائب رئيس حزب الوفد سيتولى منصب الأمين العام للحزب، فضلا عن انضمام عدد من النواب المستقلين للحزب، كما سيظل النائب أشرف رشاد عثمان أيضا نائبا لرئيس الحزب. وقال أشرف رشاد رئيس "مستقبل وطن"، أنه أصبح هناك كيان واحد لسد الفراغ السياسي وسيصبح أقوي كيان سياسي في مصر، خاصة مع وجود القيادات السياسية المنضمة حديثا للحزب. وقال رشاد خلال كلمته بحفل إفطار حزب مستقبل وطن بمناسبة الاندماج مع جمعية من أجل مصر: " الأحزاب السياسية المنغلقة والمكتفية بما حققته من انتشار هي أحزاب واهية ولن يكون لها الدوام وضعيفة، و حزب مستقبل وطن فتح أذرعه لجميع الأحزاب والقوي السياسية للإندماج ومازال، والحزب سيكون علي قدر المسئولية السياسية وما هو مطلوب منه". ويشارك الكاتب الصحفي أحمد صبري رئيس تحرير موقع "صدى البلد" الإلكتروني، في احتفالية حزب مستقبل وطن، وجمعية من أجل مصر، والمقرر خلالها الإعلان عن اندماجهما في كيان واحد ، بفندق "كمبنسكي" بالتجمع. ويشارك كل من المستشار عمر مروان ، وزير شئون مجلس النواب ، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف في احتفالية الإفطار السنوي لحزب مستقبل وطن. كما يشارك بالإحتفالية كل من صلاح حسب الله المتحدث باسم البرلمان، وأشرف رشاد رئيس حزب مستقبل وطن، وأشرف رشاد عثمان نائب رئيس الحزب و النائب فخري طايل، وعلاء عابد نائب رئيس حزب مستقبل وطن، وعبد الهادي القصبي نائب رئيس الحزبي، و محمد الجارحي ، ووكيل البرلمان سليمان وهدان و الدكتور محمد منظور رئيس جمعية من أجل مصر، ومحمد علي يوسف الأمين العام المساعد لائتلاف "دعم مصر"، والسيد الشريف وكيل مجلس النواب. وكان حزب مستقبل وطن قد أعلن اندماجه مع حملة من أجل مصر لصناعة كيان تنظيمي قوي قادر على ملء الفراغ السياسي الذي عانى منه المصريون خلال الفترة الأخيرة. وأضاف الحزب في بيان له، أن "الاندماج دليل على مقدار الوطنية المخلصة التي يتمتع بها كل من أعضاء الكيانين في عدم البحث عن المصالح الضيقة والعمل بمنهجية سريعة وواضحة في تكامل سياسي حقيقي يجسد كل أبناء الوطن، وما لم يتخيله البعض أنه بعد اندماج الكيانين كان هناك متسع واضح في كل المستويات التنظيمية أيضا للقامات الحزبية التي أتت من مختلف الكيانات ثقة منها في الحزب بثوبه الجديد". واختتم مستقبل وطن بيانه، قائلا: "أخيرا وجدت الكوادر السياسية المصرية كيانا تجد فيه من المؤسسية والمصداقية والشفافية والعمل الجاد ما يحقق طموحها".