«زينة المرء عقله»، لكن عندما يغيب العقل يتحول الإنسان من «مفكر» إلى «مخرف»، هذا ما فعله المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان الإرهابية فى الغرب د.كمال الهلباوى، بعدما طرح مبادرة للمصالحة مع التنظيم الإرهابى، متجاهلًا ما فعله خلال الأعوام الماضية، متناسيًا دماء الشهداء من رجال الجيش والشرطة والمدنيين الذين سقطوا نتيجة أفعال تلك الجماعة المتعطشة لسفك الدماء. «الهلباوى» أعلن فى مبادرته التى يرفضها الشعب، أنه سيشكل مجلس حكماء يضم شخصيات وطنية وعربية، لإتمام المصالحة، مدعيًا أنها الحل الأوحد لإنهاء جميع الأزمات فى المنطقة، الأمر الذى يؤكد أن ما تشهده الدول العربية من أزمات وراؤها جماعة الإخوان الإرهابية، التى تسعى دائمًا لإعلاء مصلحتها، ولا تعترف بحدود أو أوطان. العجوز صاحب ال79 عامًا، يبدو أن تقدم العمر ألقى بظلاله على ذاكرته، متناسيًا أن جماعة الدم «الإخوان»، لا تعرف سوى مبدأ « مصلحتى أولًا»، علاوة على تجاهله لما أعلنه بعد استقالته من التنظيم، إذ أكد أن الجماعة مليئة بالفساد، وتتحول تدريجيًا لحزب وطنى جديد. «زوجة الهلباوى» كانت قد أعلنت بعد استقالته أنها ستعمل على إعادته للتنظيم، ويبدو أنها نجحت أخيرًا، حيث يسعى «الهلباوى» الآن لإعادة التنظيم للشارع، رغم أن المصريين لن يقبلوا بهم، خاصة أنه لا يوجد منزل فى مصر إلا به شهيد.